خبر الجهاد الإسلامي: اعتداء السلطة على أبناء الحركة بنابلس تجاوز كل المحرمات

الساعة 04:36 ص|10 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

نددت حركة الجهاد الإسلامي باعتداء أمن السلطة على أبنائها، وطالبت بوقف هذه « المهزلة » التي تخدم الاحتلال.

وقال الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة: أمن السلطة تجاوز كل الخطوط الحمراء ولم يراع حرمة لشيء، وتكرار الاعتداء على أبناء الحركة في أكثر من ميدان يثبت ولاء السلطة الكامل للاحتلال الإسرائيلي.

واعتدت أجهزة أمن الضفة وعناصر من حركة « فتح »، على أبناء حركة الجهاد الاسلامي ومن بينهم الشيخ القيادي خضر عدنان خلال مشاركتهم في استقبال الأسير المحرر عبيدة أبو حسين في بلدة صرة قضاء نابلس.

وقال مصدر في الحركة إن العشرات من « زعران » حركة « فتح » والأجهزة الأمنية المسلحين بالعصي والسكاكين، قاموا بالاعتداء على الشيخ خضر عدنان واخوانه، ومحاصرتهم في مخزن بالقرب من منزل الأسير المحرر عبيدة أبو حسين.

ونوّه إلى أن، أجهزة الأمن تدخلت وقامت باعتقال الشيخ القيادي خضر عدنان والمحامي محمد علان والقيادي ماهر الأخرس، ونقلتهم إلى سجن جنيد في نابلس، قبل أن تقوم بالافراج عنهم بعد ساعة من اعتقالهم.

حركة الجهاد الاسلامي أكدت في تصريح على لسان مصدر مسئول أنها« لن تصمت أمام ما يجري في صرة »وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب يتقلبون« ".

وأكدت أن »الزعران والانفلاتيين الذين يعتدون على أبنائنا وقياداتنا يستقوون بالتنسيق الامني« .

وقال أحد شهود العيان من المكان، »وصل إلى حفل استقبال الأسير المحرر عبيدة أبو حسين، وفد من الجهاد الإسلامي بقيادة الشيخ خضر وعدد من الأسرى المحررين على رأسهم بلال ذياب ومحمد علان وعندما صعد الشيخ لتسليمه درع حركة الجهاد الإسلامي، هاجمه عناصر من حركة فتح في استهداف واضح للشيخ خضر« .

وأضاف، »قام الناس بالالتفاف حول الشيخ خضر في محاولة لحمايته والخروج من المكان، إلا أن أجهزة الأمن المتواجدة في المكان لاحقتهم وهددتهم بالاعتقال« .

وتابع، »قام أهالي الحي بالتدخل، فيما لا زال العشرات من عناصر حركة فتح يحاصرون المكان بالعصي والسكاكين، ويوجهون أسوء الألفاظ النابية للشيخ ومن معه".

كلمات دلالية