خبر جلسة لمجلس الأمن خاصة بسوريا بطلب من روسيا

الساعة 07:49 ص|07 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة حول الأوضاع في سوريا.

وأعلن مكتب رئيس مجلس الأمن الدولي السفير فيتالي تشوركين (مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة والذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري)، أن المجلس سيعقد جلسة مشاورات مغلقة بشأن سوريا، الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة نيويورك (14:00 بتوقيت غرينتش).

وذكرت مصادر دبلوماسية للصحفيين، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، أن مبعوث الأمين العام إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، سيقدم إفادة إلى أعضاء المجلس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، من جنيف، حول مدينة حلب.

ويأتي انعقاد الجلسة استجابة لطلب موسكو الالتئام لبحث مبادرة دي ميستورا بسحب مسلحي « فتح الشام » (جبهة النصرة سابقا قبل إعلان فك ارتباطها بتنظيم القاعدة مؤخراً)، من شرق حلب (شمال سوريا).

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، قد صرّح بوجود قرابة 8 آلاف مقاتل من المعارضة شرقي مدينة حلب؛ حيث تشن قوات النظام السوري وروسيا ضربات جوية مكثفة منذ أيام.

وخلال مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس في جنيف، أضاف دي ميستورا بالقول « إننا في وضع طوارئ في سوريا وحلب تحديدًا »، مشيرًا إلى أن عدد مقاتلي « جبهة فتح الشام » في المنطقة المحاصرة من حلب لا يتجاوز 900 ويجب ألا يكون ذلك « ذريعة سهلة » لتدميرها.

كما يأتي اجتماع مجلس الأمن في نيويورك، على خلفية إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، استمرار المناقشات الداخلية داخل الإدارة الأمريكية بشأن الخيارات غير الدبلوماسية من أجل إنهاء الأزمة السورية، متجاهلة بذلك تحذير وزارة الدفاع الروسية من أن « أية هجمات جوية وصاروخية على المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد ستشكل تهديدا على العسكريين الروس في سوريا ».

وأعلنت واشنطن، الاثنين الماضي، تعليق المشاركة في المباحثات الثنائية مع موسكو، المتعلقة بالصراع في سوريا؛ احتجاجا على استمرار روسيا ونظام الرئيس بشار الأسد في شن قصف جوي عنيف على مدينة حلب، شمالي البلاد لملاحقة المسلحين.

يذكر أن واشنطن وموسكو توصلتا في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، يقوم على أساس وقف تجريبي لمدة 48 ساعة، ويتكرر بعدها لمرتين، وبعد صموده 7 أيام يبدأ التنسيق التام بين الولايات المتحدة وروسيا في قتال تنظيم « داعش » و« جبهة فتح الشام » (جبهة النصرة سابقاً)، وشملت الأهداف الأولية للاتفاق السماح بوصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. 

كلمات دلالية