المقاومة مستعدة ومتيقظة

خبر مختص: « اسرائيل » تحاول تغيير قواعد الاشتباك مع المقاومة

الساعة 04:41 م|06 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

قال المختص في الشأن الإسرائيلي د. وليد المدلل « إن قوات الاحتلال تهدفُ من وراء القصف الأخير الذي استهدف قطاع غزة بشكل مكثف تغيير قواعد الاشتباك مع المقاومة ».

وأكد المختص المدلل لـ« فلسطين اليوم » أن القصف المكثف يهدفُ لتحقيق الوعودات التي صرَّح بها وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بأنه لن يسكت عن إطلاق أي صاروخ من قطاع غزة نحو المستوطنات.

وأضاف: ليبرمان ونتنياهو يريدان أن يصلا إلى فرض قواعد اشتباك جديدة مع المقاومة؛ مفادها الرد بكثافة على أي قذيفة تطلقُ من قطاع غزة.

وبين أن الاحتلال يطبقُ تلك السياسية بشكلٍ تصاعدي تجاه قطاع غزة، قائلاً « لو قارنا حجم وعدد الغارات التي استهدفت غزة أمس مع التصعيد الذي سبقه سيتبين أن حجم الغارات يتصاعد.

وأشار المدلل إلى ان المقاومة حذرة ومتيقظة لقواعد الاشتباك التي تحاول »إسرائيل« فرضها، وتحاول أن تفقد نتنياهو وليبرمان القدرة من الاستفادة من تلك السياسة من خلال الرد بالتهديد في أنها لن تصمت أمام الاعتداءات المتواصلة.

واوضح أن المقاومة مستعدة للتعامل مع أسوأ السيناريوهات حال قرر الاحتلال فرض وقائع جديدة، خاصة أن سلاحها تحسن كماً ونوعاً مقارنة بحرب 2014 ».

وفيما يتعلق بإمكانية عودة سياسة الاستهداف المباشر لعناصر المقاومة،  قال « استهداف أفراد المقاومة قد يجر المنطقة لحربٍ جديدة أو على الأقل تسريع لحربٍ مقبلة ».

وكان موقع « واللا » العبري كشف اليوم الخميس النقاب عن أن قيادة جيش الاحتلال تدرس العودة إلى عمليات الاغتيالات ضد المجموعات المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وقال: من الممكن أن تنشب حرب جديدة وأن يصعد الاحتلال من عملياته ضد قطاع غزة؛ نظراً لوجود شعور إسرائيلي أن البيئة الدولية والمنطقة مواتية لتوجيه ضربة لغزة« .

وأضاف: على الرغم من الشعور الإسرائيلي أن البيئة مواتية لحرب إلا أن يدرك جيداً أن أي حرب جديدة لن تحقق أهدافها، إلا من خلال السيطرة الكاملة على قطاع غزة، الأمر الذي سيكلفه الكثير، ولو كان السيطرة على القطاع الخيار المفضل لإسرائيل لما خرجت منه، لذلك اعتقد أن أي خيار عسكري ضد القطاع سيكون »حماقة جديدة" لقوات الاحتلال.

 

 

كلمات دلالية