خبر بعد اختطاف زيتونة..المطالبة بالتحرك العاجل لوقف غطرسة الاحتلال

فلسطين اليوم

طالبت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة اليوم الخميس، العالم أجمع بالتحرك الفوري والعاجل لوقف غطرسة الاحتلال « الإسرائيلي » وجرائمه بحق شعبنا، وكان آخرها اختطاف سفينة زيتونة التي حملت متضامنات وكانت في طريقها لغزة.

وأكد القيادي في حركة « فتح » فيصل أبو شهلا في كلمة له باسم فصائل العمل الوطني والإسلامي خلال مؤتمر صحفي عقدته تنديداً بالقرصنة « الإسرائيلية » واختطاف سفينة زيتونة، وتقديراً للمتضامنات المناضلات على متن السفينة في ميناء غزة، أن « إسرائيل » تستهدف أي شيء يفتح الأمل ليتواصل مع سكان قطاع غزة.

وأشار أبو شهلا، إلى الاستهداف والغطرسة المتواصلة والحصار الظالم الذي تقوم به « إسرائيل » بحق شعبنا، مطالباً بالإفراج الفوري عن هؤلاء المتضامنات وإطلاق سراح السفينة التي حملت رسالة إنسانية لقطاع غزة.

كما طالب الدول التي تنتمي لها هؤلاء المتضامنات من دول عدة كإسبانيا وتشيلي والسويد وكندا والولايات المتحدة الأمريكية بالتحرك الفوري لوقف الانتهاكات بحق الناشطات.

وشدد أبو شهلا، على الحق الفلسطيني في الحرية والاستقلال والذي يدعمه كل أحرار العالم، منوهاً إلى أن سفينة النشاء الناشطات تعبر عن هذه الملايين، مؤكداً على أن الوقت حان لإنهاء الاحتلال والضغط على « إسرائيل » لإلزامها بالشرعية الدولية.

وقال أبو شهلا:« يجب معاقبة »إسرائيل« لما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين، فنحن لن نتنازل عن حقوق شعبنا، ولا يُعقل أن يستمر الحصار على أبناء شعبنا ».

من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على وجوب التصدي لإسرائيل، وأن توفر الدول التي يريد متضامنوها زيارة فلسطين لهم الحماية، وأن توفر الحماية الدولية لهذه السفن، وأن لا يترك المتضامنون الدوليون فرائس لقوات بحرية الاحتلال.

واعتبر أن القرصنة « الإسرائيلية » بالأمس لسفينة زيتونة لكسر الحصار تعبر عن الهيمنة « الإسرائيلية » وإدارة الظهر للمجتمع الدولي، مؤكداً أن « إسرائيل » لا تأبه أبداً لكل القوانين والقضايا الدولية، وهي دولة فوق القانون.

وشدد على أن هذه القرصنة استمرار في نهج إدارة الظهر، وفي استمرار الحصار على قطاع غزة، وعدم السماح لأي جهد شعبي إنساني أن يكسر حصار غزة.

وكانت بحرية الاحتلال قد سيطرت مساء أمس على سفينة « زيتونة » التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، بهدف كسر الحصار المفروض عليه، حيث جرى سحب القارب إلى ميناء اسدود « الإسرائيلي ».

وأبحرت سفينة « زيتونة » الثلاثاء الماضي، من ميناء « مسينة » بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة، بهدف محاولة كسر الحصار المفروض عليه.