خبر الجهاد الإسلامي: سفينة « زيتونة » تفضح التقصير العربي والدولي تجاه حصار غزة

الساعة 02:45 م|05 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن سفينة « زيتونة » التضامنية مع قطاع غزة، والتي تحمل ناشطات وحقوقيات من دول شتى، تظهر مدى هشاشة وضعف تأثير الأنظمة العربية والدولية، وتقصيرها في دعم القضية الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بحصار غزة.

وقال الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، إن « سفينة زيتونة النسوية المتوجهة إلى غزة، فرصة للتأشير على معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر، ومحاولة لكسر الصمت المريب من حولنا ».

ورحبت حركة الجهاد الإسلامي، بكل جهد شعبي يهدف إلى نصرة الشعب الفلسطيني، ووجهت التحية للناشطات على متن سفينة زيتونة.

وأضاف الشيخ عدنان: سفينة زيتونة و أي جهد شعبي عربي أو دولي لكسر الحصار عن غزة يظهر مدى التقصير و الصمت الرسمي العربي و الدولي تجاه حصار غزة« ، داعيا إلى مواكبة ومراقبة اقترابها من شواطئ غزة فلسطينيا و عربيا ودوليا بجمهرات شعبية رفضا للاحتلال وحصاره لغزة »مع تغليب التوقع باعتراض زوارق الاحتلال لها وقرصنتها كما حصل مع سفينة « مافي مرمرة » التركية« .

ويترقب الفلسطينيون بقطاع غزة وصول سفينة زيتونة التي باتت لا تبعد عن شواطئ غزة إلا بضع عشرات من الأميال، بينما تحرّكت طرادات بحرية عسكرية إسرائيلية باتجاه المياه الدولية لمنع »زيتونة« من متابعة طريقها إلى غزة.

وتظاهر العشرات من الطلاب والطالبات الخريجات في مرفأ الصيادين على شاطئ بحر غزة (ميناء غزة) وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية والبالونات التي تحمل صور المتضامنات على متن سفينة زينونة استعدادا لاستقبال السفينة التي تقول التقارير عنها باتت تبعد 50 ميلا بحريا عن المياه الإقليمية للقطاع.

وقد اعتبرت »اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة« المنظمة لهذه السفينة، »هذا التصرف الإسرائيلي قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنات سلميات لا يشكلن أي تهديد لدولة الاحتلال.

وطالب رئيس « اللجنة الدولية لكسر الحصار » زاهر بيراوي، جميع الدول التي لها رعايا على متن السفينة ان تتحرك بشكل عاجل لمنع الجريمة الإسرائيلية المتوقعة بحق السفينة التضامنية ومن عليها من الناشطات.

كلمات دلالية