خبر الجهاد بدير البلح ينظم سلسلة ندوات سياسية في ذكرى الانطلاقة الجهادية

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الاسلامي والجهاز الدعوي لسرايا القدس سلسلة ندوات سياسة وذلك في ذكرى الانطلاقة الجهادية  والذكرى السنوية الأولى لانطلاق انتفاضة القدس المباركة في مساجد دير البلح الابرار والفاروق والاسراء والشهداء وبحضور  قيادة الحركة في المنطقة وعدد كبير من ابناء الجهاد والمناصرين.

وأكد الشيخ خالد خطاب ان ذكرى الانطلاقة الجهادية  يجب ان تصبح نبراسا ينير الطريق لكل الفلسطيني لأنها ساهمت بانطلاق مرحلة جديدة من الصراع وتتطورا في مفهوم المقاومة الإسلامية  فكانت معركة السكاكين في الشجاعية هي وقود الثورة المباركة في وجه المحتل الغاصب لأرضنا والتي امتدت الى انتفاضة القدس المباركة التي ماتزال مستمرة بكل عنفوانها حتى يتحقق النصر وتحرير ارضنا من براثن العدو.

وأوضح خطاب ان ذكرى الانطلاقة تمر علينا مع ذكرى استشهاد الشقاقي الامين, مبيننا إلى أن الشقاقي هو القائد الأول في العالم الذي كان يقول أعيدوا إلي فلسطين خصوصيتها وان فلسطين هي القضية الأول في العالم وان الصراع في فلسطين هو صراع بين الحق والباطل .

وأشار خطاب إلى ان الصهاينة  ظنوا باغتيال الشقاقي أنهم قضوا على الجهاد الإسلامي ولم يكونوا على علم أن الجهاد زادت قوتها فأصبحت في كل مكان في مجال لجان الإصلاح واللجان الثقافية  واللجان الاجتماعية والسياسية والعسكرية بسرايا القدس التي أثبتت قدراتها الصاروخية أن تصنع معادلة رعب لبني صهيون

وحول الذكرى السنوية الاولى لانتفاضة القدس أوضح خطاب أن هذه الانتفاضة  أكدت على قدرة شباب فلسطين على الإبداع في وسائل النضال والمقاومة ضد الاحتلال، فلكل انتفاضة أساليبها وأشكال نضالها المتناسبة مع الظروف التي تعيشها.

وبين أن مسيرات تشييع شهداء الانتفاضة في كل مدن فلسطين تدل على حجم التعاطف الجماهيري معها، وهو تعاطف يجب إعطاءه اهمية كبيرة حتى تستمر الانتفاضة المباركة  لنيل كافة حقوقنا ودحر المحتل حتى لا يذهب دماء الشهداء هدرا دم مهند حلبي مفجر الانتفاضة وضياء تلاحمه وفادي علون وكل الشهداء ..

وتخلل الندوات السياسية عدة فقرات عرض من خلالها مسيرة الجهاد الاسلامي ومسيرة الدم والشهادة التي  امتدت على مدار تسعة وعشرون عاما