إضراب بمقراتها الرئيسية اليوم

خبر العاملون في الأونروا يهددون بالعصيان الإداري الشامل

الساعة 06:57 ص|05 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

تعمقت الأزمة بين اتحاد الموظفين العرب وإدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين « الأونروا » بعد أن وصلت المباحثات بينهما إلى طريق مسدود.

وقالت مصادر متعددة ، أمس، إن اجتماعاً عقد، أول من أمس، بين الاتحاد والأونروا فشل في إيجاد حلول للقضايا العالقة بين الطرفين؛ ما دفع الاتحاد إلى الإعلان عن اجتماع موسع للعاملين في « الأونروا » يوم غد الخميس لتدارس الخطوات التي يمكن اتخاذها في حال استمرت الأزمة.

فيما قال مدير عمليات الأونروا في الضفة الغربية سكوت أندرسون، في بيان أمس، إنه منفتح للحوار المستمر مع اتحاد العاملين المحليين للعمل من أجل حل الخلافات، لافتاً إلى أن الإدارة قد قدمت اقتراحا لاتحاد العاملين المحليين لتسوية الوضع.

من جهته، لم يستبعد أمين سر الاتحاد يوسف حمدونة، في تصريحات صحافية أن يلجأ العاملون في الأونروا إلى إعلان العصيان الإداري الشامل.

وأعلن حمدونة عن إضراب اليوم الأربعاء يشمل ثلاثة مقرات إدارية للأونروا في غزة والشيخ جراح بالقدس، لافتاً إلى أن الإضراب لن يشمل المدراس والعيادات الصحية مشيرا إلى أن إغلاق المقرات الإدارية يأتي تنديداً بسياسية التقليصات التي تتبعها « الأونروا ».

وحول جولات الحوار التي يجريها الاتحاد مع إدارة « الأونروا »، قال حمدونة كان هناك لقاء، الإثنين، بين مدير عمليات الأونروا والاتحاد، إلا ان إدارة الأونروا ما زالت تصر على مواقفها، مبررة تقليصاتها بوجود عجزٍ مالي في ميزانيتها، الأمر الذي يرفضه الاتحاد ويؤكد استمراره في مجابهته عبر عدة طرق احتجاجية. ولفت إلى أن الاتحاد سيعقد الخميس المقبل اجتماعاً لبحث الخطوات الاحتجاجية التالية، إن لم تستجب إدارة الأونروا لمطالبه، قد تصل إلى العصيان الإداري الشامل.

وكانت القوى الوطنية الإسلامية واللجان الشعبية ومجلس أولياء الأمور واتحاد الموظفين عقدت اجتماعاً تقييما لبحث الإجراءات التي اتخذها إدارة وكالة الغوث الدولية « الأونروا » بتقليص خدماتها بحق العاملين والموظفين العاملين لديها في الأراضي الفلسطينية والخارج .

واكد المجتمعون أن التقليصات المستمرة بالخدمات في مجالي التعليم والصحة تسير بشكل متدرج، ووفق خطة مدروسة مبهدف تقليص الخدمات وصولاً إلى إنهائها للقضاء على مستقبل اللاجئين العاملين في الوكالة الدولية منذ عقود من الزمن.

من جهتها، أعربت « الأونروا » في بيان أمس عن أسفها "لأن نزاع العمل الجاري للموظفين يمكن أن يكون له تأثير على تمكنها من توفير الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين.

وأشار البيان إلى أن اتحاد العاملين المحليين في الوكالة (ASU) في الضفة الغربية أصدر سلسلة من البيانات للموظفين حول إجراءات نزاع العمل. وطالب في بيانه الأخير بأن يقوم الموظفون في الوظائف الميدانية الرئيسة بما في ذلك أخصائيو التعليم والعاملون الاجتماعيون ومهندسو المواقع ومراقبو برنامج المال مقابل العمل، ومشرفو الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي بتعليق الزيارات الميدانية.

كلمات دلالية