خبر التجمع الاعلامي: فيسبوك يتواطئ مع إسرائيل ضد الإعلام الفلسطيني

الساعة 07:07 ص|29 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

أدان التجمع الإعلامي الشبابي سياسة إدارة موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، الذي قام مؤخراً بإغلاق صفحات مواقع ووكالات اعلامية وصحفيين فلسطينيين استجابة لطلبات « إسرائيلية ».

وأكد التجمع في بيان له أن جميع الاجراءات التي اتخذها فيسبوك مؤخراً عقب اجتماعه بمسؤولين « إسرائيليين » منافية لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على احترام حرية الرأي والتعبير، ورأى فيها رضوخا لمطالب الاحتلال « الإسرائيلي » الذي عجز عن إخماد وتغييب الصوت الفلسطيني بالرغم من حملات الاستهداف والملاحقة المتواصلة للصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية والتي تصاعدت بشكل خطير منذ اندلاع انتفاضة القدس قبل عام.

كما أكد أن إجراءات إدارة « فيس بوك » الأخيرة، تعتبر تنكرا للقيم والمبادئ والشروط التي ألزمت بها تلك الإدارة نفسها والتي تقضي بإيجاد مساحات افتراضية واسعة لحرية الرأي والتعبير لكافة مستخدمي « فيس بوك ».

وذكّر التجمع الاعلامي الشبابي إدارة « فيس بوك » أن ما تقوم به مخالف أيضا لما نصت عليه المادة (19) من العهد الدولي الخاص للحقوق المدنية والسياسية، على شروط واضحة لتقييد حرية الرأي والتعبير، ومنها وجوب أن تكون القيود قانونية وواضحة ومعلن عنها، الأمر الذي لم يتم احترامه من قبل إدارة « فيس بوك ».

وطالب إدارة « فيس بوك » بالتراجع فوراً عن كل الإجراءات الأخيرة التي قامت بها بحق المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والشخصيات الإعلامية الفلسطينية، ودعاها لاحترام مبادئها التي تزعم أنها قامت من أجلها والمتمثلة في الحق في النشر وحرية التعبير.

كما طالب جميع الجهات المعنية بالعمل الصحفي رسميا ونقابيا ودوليا، إلى التدخل العاجل لوقف المجزرة التي يتعرض لها الإعلام الفلسطيني من قبل أعداء الحق والإنسانية.

وأوضح التجمع الإعلامي الشبابي في بيانه، أن خيوط المؤامرة على الإعلام الفلسطيني باتت تتكشف يوماً بعد آخر، بالاستهداف المزدوج من قبل الاحتلال « الإسرائيلي » المسكون بالخوف وإدارة « فيس بوك » التي انكشف عجزها ومدى انحيازها وتواطؤها مع الكيان « الإسرائيلي » في محاولة مفضوحة لإسكات الصوت الفلسطيني الذي ينافح عن حق شعبنا في الحرية والحياة.

وقال :« ما أن انكشف أمر الاتفاق المبرم قبل أيام بين سلطات الاحتلال وإدارة »فيس بوك« والقاضي بمراقبة المحتوى الفلسطيني على الصفحات والحسابات الشخصية بالموقع، وحذف كل ما »يزعج« الكيان »الإسرائيلي« من منشورات، حتى بتنا نسمع يوميا عن إغلاق الصفحات الإخبارية الخاصة بمواقع ووكالات أنباء إخبارية وحسابات محررين وصحفيين فلسطينيين، ما يؤكد ما جاء على لسان وزيرة »العدل« الإسرائيلية بأن »فيسبوك« استجاب لغالبية الطلبات »الإسرائيلية« بحذف صفحات ومواقع فلسطينية.

وأشار، إلى أن من بين الصفحات التي تم إغلاقها صفحة وكالة الصحافة الفلسطينية »صفا« ،  بالإضافة إلى إغلاق حسابات العديد من المحررين والصحفيين كما جرى مؤخرا مع وكالة شهاب، وشبكة قدس، وستة من محرري وكالة »فلسطين اليوم الإخبارية« ، لما لهم من دور بارز في إبراز الصورة الحقيقية للاحتلال »الإسرائيلي" وانتهاكاته بحق الإنسانية.

كلمات دلالية