خبر الرجوب: حان الوقت لتأخذ الفيفا قرارا بشأن أندية المستوطنات غير الشرعية

الساعة 11:22 ص|26 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، اليوم الاثنين، إنه حان الوقت لتأخذ الفيفا قراراً وفقا لمدونة الاخلاقيات وممارسة قيم الفيفا، جراء الانتهاك الصارخ الذي يرتكبه  ما يسمى بالاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم بالسماح لأندية المستوطنات باللعب تحت لوائه.

جاء حديث الرجوب في تعقيبه على التقرير الذي نشرته منظمة مراقبة حقوق الانسان « هيومن رايتس ووتش »، حول قضية لعب أندية اسرائيلية مقامة على أراضي المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت المنظمة قد قالت في تقريرها إن الاتحاد الدولي لكرة القدم يرعى مباريات في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية على أراض انتزعت بشكل غير قانوني من الفلسطينيين، وعلى الفيفا تحمّل مسؤولياتها في حقوق الإنسان، ومطالبة « الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم »، الذي يُشرف على مباريات في مستوطنات غير قانونية خارج حدود إسرائيل تعود للفلسطينيين، بنقل جميع الألعاب والأنشطة التي ترعاها الفيفا إلى داخل إسرائيل.

وأكد أن ما تم تحديده في تقرير منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) حول قضية الفرق الإسرائيلية التابعة للمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة تعتبر انتهاك صارخ وواضح لكل من قوانين الفيفا، ومدونة أخلاقيات وسلوك الفيفا، وتتناقض مع التزامها بحقوق الإنسان.

وأشار الى متابعة  لجنة المراقبة الخاصة بالفيفا لبعض القضايا بما فيها العنصرية الإسرائيلية في كرة القدم، وحرية حركة ووصول اللاعبين والمهنيين الفلسطينيين، وقضية الفرق الإسرائيلية، وكانت لجنة المراقبة قد تلقت معلومات كافية لتفهم بأننا حاضرون قبل الممارسات غير الشرعية التي يرتكبها الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وأنه يجب على الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم التوقف عن استخدام نفسه كأداة للسياسيين بهدف تطبيع مشروع المستوطنات الاسرائيلية؛ بل عليه التركيز على مسؤولياته المدرجة تحت قوانين الفيفا.

وتابع: هناك فرق بين أن تكون صبوراً، وأن تكون راضياً عن الانتهاك المنتظم لحقوقك، لقد كنّا صبورين ولكن الآن حان وقت الفيفا لتأخذ قرارا وفقاً لمدونة أخلاقيات وممارسات وقِيَم الفيفا.

وأضاف: إن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم فخور جداَ لكونه جزءا من عائلة الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي تنظمه الفيفا، ونحن نتوقع من عائلة كرة القدم أن تحمي وتضمن لنا حقوقنا من خلال الفيفا، مثلما كانت قد فعلت مع الكثير من اتحادات كرة القدم التي كانت تعاني من انتهاك حقوقها.

 

كلمات دلالية