حملت "الأنروا" المسؤولية

خبر الفصائل: قضية اللاجئين تتعرض لأسوأ مؤامرة بهدف تصفيتها

الساعة 09:58 ص|26 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

حَملت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الاثنين، إدارة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين « الأونروا » المسئولية الكاملة عما يجري من تقليصات مستمرة  ومتعمدة ومنتظمة للوصول للضغط على اللاجئين للقبول بأي حل سياسي لتصفية قضيتهم العادلة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة القوى الوطنية والإسلامية لمناقشة التطورات الجارية في وكالة الغوث، في ظل الظروف التي يمر بها أبناء شعبنا من اللاجئين المشتتين  بقرارات الأمم المتحدة  الظالمة في مناطق عمليات الوكالة الخمسة التي يتواجد بها اللاجئون الفلسطينيون– حيث حرمهم التواطؤ الدولي من العودة لأرضهم بسبب الانحياز والصمت على جرائم المحتل الصهيوني على مدار أكثر من 70 سنة.

وبحث الاجتماع الاجراءات التعسفية المتواصلة بحقهم من خلال ما تقوم به وكالة الغوث الدولية لتشغيل وإغاثة اللاجئين« الاونروا »  من دور تعلوه علامة استفهام  كبيرة لما تمارسه من سياسة التعسف والظلم عبر إجراءات التقليص في الخدمات الأساسية في التعليم والصحة والبناء والإغاثة المتواضعة أصلاً  لقطاعات اللاجئين في كل المناطق الخمسة تحت حجة تقليص الموارد المالية من الداعمين الدوليين.

وشددت لجنة القوى على أن قضية اللاجئين  تتعرض لأسوأ مؤامرة بهدف تصفيتها كونها  تمثل الشاهد الرئيس على مظلمة الشعب الفلسطيني من قبل الأمم المتحدة واستمرار معاناة وتشريد الملايين من أبناء شعبنا الذين تم تهجيرهم بفعل قرارات التقسيم والصمت الدولي على جرائم الاحتلال.

وأكدت القوى على ضرورة  قيام  الوكالة بدورها كاملاً اتجاه اللاجئين والتوقف عن سياسية التقليصات وخاصة للنفقات للأسر الفقيرة من أبناء شعبنا اللاجئين.

وطالبت السيدة « ساندرا ميتشل نائب المفوض العام »  والسيد « حكيم شهوان »الكف عن الممارسات التعسفية الضارة باللاجئين واحترام الأطر المختلفة المختصة بشئون اللاجئين في الوطن وخارجه.

كما أكدت لجنة القوى، على دعمها للمطالب المحقة لاتحاد العاملين في الوكالة فيما يتعلق بوقف تجميد التوظيف وتناقص الوظائف وخاصة في مجال التعليم... وكذلك تناقص أعداء الأطباء والممرضين والكادر الصحي في حين تزايد أعداد اللاجئين بخلاف النظام والقانون الموجود. 

وأوضحت لجنة القوى، أنها بصدد القيام بالعديد من الفعاليات لمتابعة كل السياسات الضارة بقضية اللاجئين والعمل مع كل الفعاليات ذات العلاقة لكي تقوم الوكالة بالدور الذي أُنشئت من أجله حتى عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها.

 

 

كلمات دلالية