خبر الأشقر : 55 اسير استشهدوا نتيجة الاهمال الطبي

الساعة 09:34 ص|25 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

اتهم رياض الاشقر الناطق الإعلامي لمركز اسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال بتعمد ترك الأسرى فريسه للأمراض تفتك بهم ، بحيث يستفحل المرض في اجسادهم ويصبح من الصعب علاجها، مؤكدا ارتقاء 55 اسير نتيجة سياسة الاهمال الطبي .

وقال الاشقر بانه بارتقاء الشهيد « ياسر ذياب حمدوني (41 عامًا) من بلدة يعبد قضاء جنين في سجن ريمون صباح اليوم الاحد، نتيجة اصابته بجلطة قلبية حادة،  يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى (208) شهيد من بينهم (55) اسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي منذ عام 1967، والباقي نتيجة التعذيب واطلاق النار المباشر والاعدام بدم بارد بعد الاعتقال ، اضافة الى اسرى استشهدوا نتيجة اطلاق النار عليهم داخل السجون خلال احتجاجات على ظروفهم القاسية.

واشار الاشقر الى ان الاحتلال يستخدم الاهمال الطبي كأداة من ادوات التعذيب ضد الأسرى ، بحيث يبقى الأسير يعانى الامرين طوال فترة اعتقاله ، بينما استشهد بعضهم بعد اطلاق سراحهم بوقت قصير نتيجة آثار التعذيب والامراض التي عانوا منها خلال الاعتقال ، وكان اخرهم  الأسير المحرر الشهيد » جعفر ابراهيم عوض« (22 عام) من الخليل، الذى ارتقى في نيسان من العام الماضي  بعد صراع مع الامراض التي اصابته خلال فترة اعتقاله.

وبين الاشقر ان العديد من الأسرى المرضى ينضمون الى قائمة الأسرى المهددين بالموت نتيجة استفحال الامراض في اجسادهم دون علاج لسنوات ، مما يعدم الامل في شفائهم ، بل ويتعمد الاحتلال تأخير الكشف الطبي عنهم حتى تتغلغل الامراض بشكل كبير فيهم ، ويصبح العلاج بلا فائدة، حيث ارتقى 55 اسيراً في السجون نتيجة الاهمال الطبي المتعمد ، كان اخرهم الشهيد الأسير »فادى علي الدربى"30 عام من جنين، نتيجة تدهور وضعه الصحي في مستشفى سوروكا ، وكان قد اصيب بفشل كلوى، خلال وجوده في السجن ، حيث كان يقضى حكما بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال امضى منها 13 عاما .

وطالب الاشقر بلجنة تحقيق طبية عاجلة يسمح لها بدخول السجون ومستشفى الرملة ، للكشف عن اوضاع الأسرى المرضى الذين يتعرضون للموت البطيء في سجون الاحتلال  .

 

 

كلمات دلالية