خبر الرباعية تعلن معارضتها « القوية » للتوسع الاستيطاني « الإسرائيلي »

الساعة 06:51 م|23 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

أعلنت اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط، اليوم الجمعة، « معارضتها القوية » للتوسع الاستيطاني « الإسرائيلي » في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أعربت عن القلق الشديد إزاء تدهور الوضع الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم، ممثلو اللجنة الرباعية (الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأمريكي جون كيري والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية المشتركة فديريكا موغيريني)، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وطالب ممثلو الرباعية خلال الاجتماع، الجانبين الفلسطيني و« الإسرائيلي » بالعمل على « تهيئة الظروف لاستئناف مفاوضات ذات مغزى من شأنها إنهاء احتلال عام 1967 وحل جميع قضايا الوضع النهائي ».

وذكر البيان أن « النشاط الاستيطاني يمثل عقبة في طريق السلام وهو ما تعارضه اللجنة بقوة، كما أن تسارع بناء المستوطنات والتوسع في المنطقة (ج) والقدس المحتلة، بما في ذلك تقنين الوحدات القائمة بأثر رجعي، واستمرار ارتفاع معدل هدم المباني الفلسطينية، يؤدي باضطراد إلى تآكل مبدأ حل الدولتين ».

وتخضع المناطق « ج » التي تمثل 61% من مساحة الضفة لسيطرة أمنية وإدارية « إسرائيلية »، ويعيش فيها ما يقرب من 300 ألف فلسطيني، في 532 منطقة سكنية، فيما تمثل المناطق « أ » 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإدارياً، أما المناطق « ب » فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية « إسرائيلية ».

وأعرب البيان عن « القلق إزاء الوضع الإنساني المتردي المستمر في غزة والذي تفاقم نتيجة لإغلاق المعابر وكذلك إزاء التراكم غير المشروع للسلاح وإطلاق الصواريخ من قبل مجموعات فلسطينية مسلحة، باتجاه »إسرائيل« ، مما يزيد من خطر تجدد الصراع ». كما جاء في البيان.

وتقول الأمم المتحدة إن 80% من سكان القطاع يعتمدون في معيشتهم على المعونات، مشيرة إلى أن نحو 43% من إجمالي عدد السكان، الذي يقدر بنحو مليوني نسمة، يعانون من البطالة.

ودعت الرباعية الطرفين الفلسطيني و« الإسرائيلي » إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لنزع فتيل التوتر وممارسة ضبط النفس، ومنع التحريض، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والخطابة، وحماية أرواح وممتلكات المدنيين.

وأكدت اللجنة الرباعية التزامها بتحقيق حل تفاوضي وشامل ودائم وعادل للصراع الفلسطيني « الإسرائيلي ».

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية في إبريل/نيسان 2014؛ بسبب استمرار « إسرائيل » بالاستيطان، ورفض الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

كلمات دلالية