خبر خبير في لغة الجسد: نتنياهو تذلل امام اوباما وخضع

فلسطين اليوم

حاول الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس وزراء حكومة الاحتلال نتنياهو خلال لقائهما الاخير في نيويورك اظهار صورة ودية عن علاقات ودية بينهما رغم التاريخ الطويل من التوترات التي شابت علاقة الاثنين على مدى سنوات حكم الرئيس الامريكي .

وقام الخبير في لغة الجسد والمراسل السياسي السابق « كيفا شابيرن » خلال مقابلة اجراها مع « راديو دون توقف » بتحليل التصرفات والحركات الجسدية لنتنياهو واوباما .

« اختار الاثنان الشروع بهجوم من الابتسامات وانا لا استخف بذلك بل هناك اهمية لهذا التصرف لانه كان ارتداء »بدلة التهديدات« لكنهم اختاروا ارتداء ثياب الابتسامات وذلك لاسباب سياسية فمن الواضح ان اوباما غير معني في هذا الوقت بمهاجمة نتنياهو لان مثل هذا التصرف سيلحق الضرر بمرشحة حزبه للرئاسة هيلاري كلينتون فيما يسعى نتنياهو للاستعراض امام اوباما والقول انه حقق انجازات ضمن الاتفاق الاخير للمساعدات لكننا نعلم تماما انهما لا يطيقان بعضهما بعضا » قال خبير لغة الجسد « شابيرن.

وتطرق الخبير الى لغة الجسد التي تعكس العلاقات المعقدة السائدة بين اوباما ونتنياهو قائلا »من الواضح ان نتنياهو هو من يتذلل ومن يركض خلف اوباما فهو من انحنى بمقعدة اتجاه اوباما وجهد لإظهار مدى حبه ودفء العلاقة التي تربطه معه وحاول كيل المديح للرئيس الامريكي بقوله تعال الى منزلي يوجد لدي ملعب غولف لكن اوباما لم يشارك في لعبة نتنياهو وحتى المديح الذي كاله لنتنياهو كان فارغا من أي مضمون وملتبس ويحمل اكثر من معنى حين قال « تصرف معنا دائما باخلاص وحكومته تعاونت معنا » وقد اخرج اوباما هذه الكلمات بصعوبة من طرف فمه.

وأضاف الخبير « يمكننا مشاهدة العدائية في لغة الجسد من خلال متابعة طريقة الاصغاء ومن خلال حركة او ضع الاقدام والمصافحة فحين صافح اوباما نتنياهو تجاهله تماما ولم ينظر في عينه مطلقا حين يجلس شخص ما واضعا قدما على اخرى ويقترب منه شخص اخر يريد مصافحته فيسارع الاول الى انزال قدمه ووضع الاثنتين على الارض ومن ثم الاقتراب قليلا ممن يريد مصافحته ومد يده فورا لمقابلة اليد الممدودة للمصافحة وهذا ما لم يقم به اوباما الذي بقي جالسا على كرسيه مبتعدا عن نتنياهو عبر القاء جسده على مسند الكرسي الخلفي دون ان يتحرك باتجاه نتنياهو الذي هب لمصافحته ».