أدت لإصابة مواطنين

خبر اندلاع مواجهات في نابلس إثر اقتحام مستوطنين قبر يوسف

الساعة 05:22 ص|22 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

اندلعت فجر اليوم، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال « الإسرائيلي »، شرقي مدينة نابلس ، إثر اقتحام مئات المستوطنين لـ « قبر يوسف دويكات » قرب بلدة بلاطة، وتأدية طقوسًا تلمودية فيه.

وأفادت مصادر إعلامية، إن قوات الاحتلال دهمت منطقة « بلاطة البلد » (شرقي نابلس)، وأغلقت محيط المنطقة ومنعت حركة المواطنين، بغرض توفير الحماية للمستوطنين الذين اقتحموا « قبر يوسف ».

وأوضحت المصادر أن حافلات « إسرائيلية » نقلت مئات المستوطنين إلى منطقة بلاطة البلد، وسط حماية مشدّدة من قبل آليات ومركبات عسكرية أمّنت لهم اقتحام « قبر يوسف ».

وأضافت أن مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من نابلس؛ لا سيما مخيم بلاطة وشارع « عمان »، تخلّلها اعتلاء جنود الاحتلال لأسطح المنازل، واستهداف الشبان بالرصاص الحي والمطاطي.

وأسفرت المواجهات عن إصابتين على الأقل بالرصاص الحي والمطاطي، إلى جانب حالات اختناق بين المواطنين جراء استنشاقهم الغاز السام والمسيَل للدموع، فيما اعتقل أحد الشبان بعد ملاحقته من قبل جنود الاحتلال.

من جانبه، ذكر موقع 0404 العبري أنه تمت عملية تنسيق مع الجانب الفلسطيني، لدخول 14 حافلة تحمل 700 مستوطن لقبر يوسف في نابلس.

وأوضح الموقع التابع لجيش الاحتلال أن عملية اقتحام « المقام » رافقتها عمليات إلقاء حجارة وزجاجات حارقة، مشيرًا إلى أنها (اقتحام قبر يوسف) تمت كما كان مخططًا لها.

وكانت مجموعات استيطانية، قد نشرت الليلة الماضية (الأربعاء- الخميس)، دعوة عبر الإنترنت لاقتحام قبر يوسف (شرقي نابلس)، وأشارت إلى أن الاقتحام سيتخلله أداء طقوس دينية في المكان.

ويقتحم المستوطنون بشكل متكرر « مقام قبر يوسف »، والذي كان في السابق مسجدًا إسلاميًا، وفيه ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات، من بلدة « بلاطة »، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال بالسيطرة عليه وتحويله إلى موقع يهودي مقدس بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967.

ويشكّل المقام الذي يقع شرقي مدينة نابلس « بؤرة توتّر » في المنطقة، على ضوء التواجد المستمر للمستوطنين وقوات الاحتلال في المكان، وما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون سكان الأحياء المجاورة للمقام من مضايقات واستفزازات باستمرار.

كلمات دلالية