قال رئيس النواب عن الحزب الحاكم في الصين تشانغ دي جيانغ لدى استقباله من أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم في مدينة رام الله إن القضية الفلسطينية مركزية لكن المشاكل في المنطقة العربية تحول دون الاهتمام بهذه القضية.
وأكد دي جيانغ على متانة علاقات الصداقة التي تربط الصين بالفلسطينيين، مشددا على أن بلاده تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، ولا تدخر جهدا لدفع عملية « السلام ».
وشدد على أنه حال ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية فإن ذلك سيؤدي إلى القضاء على الصراعات الحاصلة في المنطقة.
من جهته ثمن عبد الرحيم خلال مأدبة غداء أقامها على شرف المسئول الصيني، العلاقة التاريخية التي تربط الصين الشعبية بفلسطين، كما ثمن سياستها باعتبار قضية فلسطين قضية مركزية في الشرق الأوسط.
وطالب عبد الرحيم الصين ببذل المزيد من الجهود لدفع عملية « السلام » إلى الأمام، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس المحتلة.
وتطرق إلى المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي « للسلام » في الشرق الأوسط، داعيا الصين إلى المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر.