خبر أوباما وبان يتطرقان بشكل عابر إلى ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

فلسطين اليوم

عرج الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء, في خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة الذي خصصه للحديث عن دور أمريكا الريادي في العالم، على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قائلاً « إن على الفلسطينيين أن ينهوا التحريض ويعترفو بحق إسرائيل بالوجود وأن على إسرائيل الكف من أخذ أراضي الفلسطينيين » في لإشارة لامتعاض الولايات المتحدة من النشاط الاستيطاني.

من جهته تطرق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في آخر خطاب له أيضاً كأمين أمام الجمعية العامة بشكل عابر أيضاً إلى حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم محذراً إسرائيل بأنها تواجه عزلة دولية، وستواجه المزيد بسبب السياسة التي تتبعها مع الفلسطينيين وأهمها توغل الاستيطان .

ولا تحظى القضية الفلسطينية في الدورة ال71 بأي اهتمام من زعماء العالم بسبب الصراعات الدائرة في المنطقة وثقل حمل اللاجئين من مناطق الحروب المشتعلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وكان قد التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الأميركي حون كيري الاثنين، على هامش الدورة ال71 للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الأميركية بشأن اللقاء فإن الاجتماع « بحث التحديات الإقليمية واستبدلا الأفكار البناءة للمضي قدما نحو حل الدولتين ».

وأضاف البيان « لقد شدد الوزير كيري على التزام الولايات المتحدة لهذه القضية وعبر عن قلقه إزاء اتجاه الأمور بين الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي ) بما في ذلك ارتفاع حدة العنف في الآونة الأخيرة وقلق الإدارة الأميركية بشأن النشاط الاستيطاني وضرورة الاستمرار بالعمل مع الشركاء الرئيسيين للدفع قدما نحو السلام ورفض كل ما يعرقل هذه الأهداف ».

كما أكدت الولايات المتحدة أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سوف يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي (للمرة الأخيرة كرئيس) على الأرجح في فندق الرئيس الأميركي، بما يرجح أن يكون آخر لقاء بينهما الأربعاء 21 أيلول على هامش أعمال دورة الجمعية العامة 71.

وسيعقد اوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بلقاء ثنائي الأربعاء، ويتباحثان مواضيع على الأرجح أن تتضمن الحاجة لحل دولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني « نظرا للاتجاهات المقلقة جدا على الارض »، بحسب قول الناطق باسم البيت الابيض جوش ايرنست.