خبر القيادي العوري :الإحتلال يشن حملة اعتقالات لتطويق الانتفاضة والحد من زخمها

الساعة 10:06 ص|20 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة أحمد العوري ان تصاعد حملة الإعتقالات التي تشنها « إسرائيل » ضد كوادر الحركة بشكل خاص، والشبان الفلسطينيين بشكل عام في الأونة الأخيرة الهدف منها تطويق الإنتفاضة والحد من عودة زخمها في الذكرى الأولى لإنطلاقتها.

وأشار العوري في حديث « فلسطين اليوم » الإعتقالات مستمرة من سنين، ولكن في هذه المرحلة لها خصوصيتها بالحد من نشاطات المقاومة وعمليات الإنتفاضة وخاصة في مدينة الخليل.

وبحسب العوري فإن أهداف هذه الحملة هو الحد من أيه أعمال مقاومة، ومحاولة أستباقية للتقليل من العمليات التي يقوم بها الشبان ضد أهداف الإحتلال في الضفة، إلى جانب محاولة إرضاء الجمهور اليهودي بإن هناك جهود تبذل لفرض الأمن من قبل الاجهزة الامنية، وإرضاء لليمين « الإسرائيلي » الذي يسعى للسيطرة على الضفة الغربية بمزيد من الاستيطان.

وقال العوري إن تأثير هذه الإعتقالات قد يبدو واضحا في الفترة القريبة، إلا أنه على المدى البعيد لا يؤثر على إرادة الشعب الفلسطيني بالمقاومة والدليل أن الإنتفاضة رغم حجم هذه الإعتقالات لم تتوقف حتى الأن.

وحول إمكانية ازدياد زخم الإنتفاضة في هذه الفترة والتي تتزامن مع الذكرى الأولى لإنطلاقها قال العوري:« نعم كافة المؤشرات تشير إلى تفعيل أعمال المقاومة وخاصة في القدس والخليل، والإحتلال يتخوف من هذا الإحتمال ويقوم بخطوات إستباقية لمواجهتها ».

وتطرق العوري إلى ان حملة الإعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد كوادر حركة الجهاد الإسلامي، لها اعتبارات سياسية وتأسس لمرحلة سيئة من العلاقة المشتركة خاصة أن كل الأجهزة الأمنية أصبحت تعتبر حركة الجهاد الإسلامي وكوادرها خارجة عن القانون.

وتابع العوري:« ما جرى من محاكمة أحد كوادر الحركة، يشير إلى إن هناك معضلة حقيقة مع هذه الأجهزة التي تعمل جاهدة للتنسيق مع الإحتلال للحد من المقاومة في الضفة ».

 

كلمات دلالية