خبر روحاني: الاتفاق النووي يمكن أن يكون « فاتحة لتحقيق السلام »

الساعة 06:54 ص|18 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الاتفاق النووي المبرم بين بلاده والدول الكبرى، عام 2015 « یمكن أن يكون فاتحة وبدایة للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بین الدول، لتحقیق السلام والتنمیة ودفعها إلی الأمام ».

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الإيراني، خلال افتتاح قمة دول حركة « عدم الانحياز » السابعة عشر، التي انطلقت في وقت سابق اليوم في جزيرة مارغريتا الفنزويلية، بمشاركة قادة وممثلين من 20 دولة مختلفة حول العالم.

وأضاف روحاني قائلًا « إن الدعم الحاسم للدول الأعضاء فی حرکة عدم الانحیاز للبرنامج النووي السلمی الإیراني، ودعمها للمحادثات التي تمت بهذا الشأن، کان له دور مؤثر في ضمان الحقوق الشرعیة لطهران في المجال النووي وللدول النامیة وفی إنجاح المحادثات ».

وذكر أن « الاتفاق النووي بین إیران والأطراف الأخری (مجموعة 5+1) یعتبر أمرًا هامًا فی مختلف الجوانب لأنه لا یقتصر على الفوائد والمصالح وحق إیران فی المجال النووی فحسب، بل یعتبر اعترافا بمقاومة الشعب الإیرانی ووقوفه فی وجه الضغوط ».

وأوضح أن « النتیجة البناءة التي أسفرت عنها هذه المحادثات تؤکد حقیقة مفادها أنه لا یمكن إنهاء الأزمات المعقدة والطویلة فی العالم إلا بانتهاج نهج الحوار، واستخدام الآلیات السلمیة ».

وفي 14 تموز/ يوليو 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالي عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها في هذا الخصوص.

ومجموعة (5+1) تضم الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الخمس، وهي المملكة المتحدة، وفرنسا، وروسيا، والولايات المتحدة، والصين إلى جانب ألمانيا.

وفي سياق آخر، قال روحاني « إن إيران بعد أربع سنوات من رئاستها الدوریة لحرکة عدم الانحیاز، تفتخر الیوم بأنها تسلم هذه المسؤولیة الجسیمة إلی حكومة فنزویلا الصدیقة، متمنیة لها فترة رئاسیة ناجحة خلال السنوات القادمة بفضل اهتمامها والتزام المسؤولین فیها بدعم کافة الدول الأعضاء فی الحرکة ».

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو انطلاق أعمال القمة السابعة عشر لحركة دول « عدم الانحياز » تحت شعار « متحدون على طريق السلام »، بعد تسلم بلاده رئاسة الدورة الحالية، من إيران.

وسبق اجتماع القمة الذي يستمر حتى يوم غد، لقاءات لوزراء خارجية وممثلين عن الدول المشاركة لاعتماد بيان ختامي لها.

كلمات دلالية