جريمة أمن السلطة تستهدف مشروع الثوابت والانتفاضة

خبر غزة: العمل النسائي تُندد بقمع أمن السلطة لمسيرة « الجهاد » في جنين

الساعة 09:17 ص|17 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، أن اعتداء أمن السلطة على مسيرة الحركة في مدينة جنين بالضفة المحتلة، تستهدف مشروع الثوابت والحقوق والتحرر الوطني وكل صوت ينادي بالانتفاضة والمقاومة.

وشدد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة له خلال الفعالية، أن اعتداء أجهزة أمن السلطة على مسيرة داعمة للأسرى ومساندة لهم لا تعني سوى أن وظيفة أجهزة أمني السلطة أن  تحمي المشروع الصهيوني وتعمل حارساً لأمن قطعان المستوطنين.

وتساءل المدلل، في كلمة له خلال مسيرة نظمتها دائرة العمل النسائي في حركة الجهاد الإسلامي بغزة أمام مقر المجلس التشريعي، عن سبب اعتداء أجهزة أمن السلطة على مسيرة داعمة للأسرى ومحمد البلبول ومالك القاضي، والضابط بأجهزة الأمن محمود البلبول والاعتداء على النساء والأطفال والعجائز، وعلى شعبنا، قدم في يوم واحد أربعة شهداء دفاعاً عن مقدساته.

وبين المدلل، أن التنسيق الأمني لا يستفيد منه إلا العدو الصهيوني، ولا يخدم سواه ويعطي الشرعية للاحتلال لتصعيد عدوانه ضد شعبنا.

وأكد أن سلاح الجهاد الإسلامي سيظل مشرعاً في وجه العدو الوحيد لشعبنا وهو الاحتلال الصهيوني، مطالباً أجهزة أمن السلطة أن تراجع نفسها جيداً وأن تغير من عقيدة السلطة المشوهة، وأن تكون عقيدتها هي عقيدة الأسير محمود البلبول والشهيد أمجد سكر، بحماية شعبنا والدفاع عن أرضه وأقصاه.  

من جهتها، نددت أم سامر الحلو مسؤولة دائرة العمل النسائي بغزة، في كلمة لها خلال المسيرة، بقمع أجهزة أمن السلطة للمسيرة التي خرجت في جنين إسناداً للأسرى الأبطال وتأكيداً على حق شعبنا في المقاومة، والاعتداء على المشاركات والمشاركين في هذه المسيرة وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشارت الحلو، إلى أن هذا القمع يأتي في ظل تصاعد العدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا فارتقى خمسة شهداء في القدس والخليل ، فيما تستمر الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك ويتواصل مسلسل الاعتقالات ضد شباب الانتفاضة الأبطال، ويتجاوز إضراب الأبطال الثلاثة محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي ثلاثا وسبعون يوماً مطالبين بالحرية والكرامة.

ووصفت الحلو أجهزة أمن السلطة بالقمعية التي تأسست على عقيدة أوسلو الفاسدة التي رهنت هذه الأجهزة لخدمة أمن الاحتلال وحماية مستوطناته الجاثمة على أرض شعبنا، مضيفةً أن من يعرف هذه الأجهزة لا يتفاجأ من تصرفات زعرانها وممارسات قادتها الذين يعطون الأوامر بإطلاق النار والتصدي للمنتفضين وملاحقة المقاومين والوشاية بهم ، والانسحاب عندما تتوغل قوات الاحتلال لاعتقال أو اغتيال مقاوم.

وأكدت أن هذه الأجهزة تؤدي دوراً وظيفياً ، بات اليوم يتعدى التنسيق الأمني ، والدليل على ذلك قمعها للمسيرات والمظاهرات التي تواجه الاحتلال ، وتحمي أمن المستوطنين.

وحيت مسؤولة دائرة العمل النسائي، كل الحرائر وأمهات الشهداء وزوجاتهم وأمهات الأسرى وزوجاتهم ، لزوجات الأسرى المحررين، مؤكدةً على استمرار فعاليات دعمهم وإسنادهم والوقوف خلفهم وخلف كل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال.

كما وجهت رسالة لعناصر الأجهزة الأمنية، بتقوى الله، واتخذا شهداء سابقون من الأجهزة الأمنية قدوة لهم والذين انحازوا لخط المقاومة، ودافعوا ببسالة عن أبناء شعبهم.



العمل النسائى  ‫(29353369)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353368)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353367)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353366)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353365)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353364)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353362)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353361)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353360)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353359)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353358)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353357)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353356)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353353)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(1)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(1)‬

العمل النسائى  ‫(29353354)‬ ‫‬

العمل النسائى  ‫(29353355)‬ ‫‬

كلمات دلالية