ما جرى يشعرنا بـ "اللا" أمان

خبر الشيخ خضر عدنان: اعتداء السلطة على قادة المقاومة عمل يندى له الجبين

الساعة 05:32 م|16 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، الشيخ خضر عدنان بأن الاعتداء على المسيرة التي خرجت نصرة للأسرى المرضى و المضربين في جنين من قبل الأجهزة الأمنية، عمل مستهجن، و يتطلب موقفاً حازماً من الفصائل و المؤسسات الحقوقية و المجتمعية.

و أوضح عدنان في تصريح لــ « وكالة فلسطين اليوم الاخبارية » بعد الافراج عنه من سجون السلطة مساء اليوم الجمعة: « بأن المسيرة انطلقت من مسجد جنين الكبير، حيث شارك فيها كوكبة من ذوي شهداء انتفاضة القدس و جماهير شعبنا، دعماً و اسناداً للأسيرين البلبول و القاضي، الذين يعيشون ظروفاً صحية خطيرة و هم يخوضون اضراباً عن الطعام في سجون الاحتلال، حيث تفاجأنا بوصول أفراد الأمن الذين طالبونا بفض المسيرة، الأمر الذي رفضه المشاركون، فما كان منهم الا أن هاجموا المسيرة و قاموا بالاعتداء على المشاركين فيها و رشهم بغاز الفلفل ».

و أشار القيادي عدنان الى أنه كان هناك قرار مبيت من قبل الأجهزة الأمنية بفض المسيرة، نافياً ما زعمته الاجهزة الأمنية بأن المتظاهرين أغلقوا الطرقات و احدثوا فوضى في المكان، مؤكداً بأن مشكلتهم كانت في الايديولوجيا، و عودة الحركة للعمل الجماهيري و المقاوم المنظم.

و عبر الشيخ عدنان عن استهجانه لما جرى قائلاً: « إن الاعتداء على الاسرى المحررين و قادة المقاومة عمل يندى له الجبين »، معبراً عن إدانته لما جرى معه خصوصاً، و هو الذي خاض اضرابات متتالية عن الطعام في سجون الاحتلال، مؤكداً بأن ما جرى يشعره باللاأمان.

و أكد عدنان أن هذه هي المرة الأولى التي كان يتواجد فيها الاعلام في مكان احتشاد المعتصمين، و كانت هناك عدسات الفضائيات، و الاعلام الاجتماعي، الذي قام بتوثيق ما جرى، على عكس المرات الماضية التي كان يضيع فيها الشاهد على هذا التغول الأمني الغير مبرر من قبل اجهزة أمن السلطة.

و تابع يقول: "جنين لمن لا يعرفها، هي التي خرجت الاف المناضلين من الشهداء و الاسرى و الجرحى، و هي تستحق التكريم، لا اعتقال مجاهديها، مؤكداً بأن حركته لا تطمح لسلطة و لا تختلف مع أحد، و هدفها الوحيد هو مقاومة الاحتلال، حتى دحره عن اراضينا المحتلة.

 

كلمات دلالية