خبر خالد: إسرائيل تخفي وثائق عن تورطها وأمريكا بمذبحة صبرا وشاتيلا

الساعة 01:50 م|16 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد، إن إسرائيل تخفي وثائق سرية لجريمتها وجريمة حلفائها بحق مخيم صبرا وشاتيلا، بغرض التستر على دور جيشها في المذبحة وعدم إحراج الولايات المتحدة التي كانت هي الأخرى تعلم بها ولم تسارع لوقفها.

وأشار خالد في ذكرى المجزرة الذي يصادف، اليوم الجمعة، إلى أن إسرائيل تعهدت قبل انسحاب قوات الثورة الفلسطينية بالحفاظ على حياة المدنيين، ما يلقي مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة على المجتمع الدولي في الضغط على حكومة اسرائيل ودفعها الى رفع السرية عن تلك الوثائق، ليقف العالم على حقيقة ما جرى في مخيمي صبرا وشاتيلا في حينه.

وطالب باقامة متحف لتعريف الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي على أبعاد الجريمة وتفاصيلها ونتائجها، وعلى خذلان الرأي العام- خاصة الدولي- الذي تعامل مع هذه الجريمة بازدواجية معايير مكنت دولة اسرائيل من الافلات من الحساب والعقاب على جريمة ترقى الى مستوى جرائم الحرب الخطيرة والجرائم ضد الانسانية.

وتحدى خالد « حكومة اسرائيل، بعد مرور 34 عاما على الجريمة الرهيبة، أن تكشف عن الوثائق السرية لمجزرة صبرا وشاتيلا، ليعرف العالم حقيقة ما جرى وحقيقة دور الغزاة والمعتدين الاسرائيليين بقيادة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارئييل شارون، الذي اشرف بنفسه على أدق تفاصيل تلك الجريمة المروعة ».

وأضاف أن اسرائيل لا تستطيع التنصل من مسؤوليتها عن جريمة صبرا وشاتيلا، بعد أن اكد أكثر من مصدر أن الحكومة الاسرائيلية كانت على علم بما جرى في المخيمين، وهذا ما أفاد به في حينه المراسل العسكري لجريدة « هآرتس » زئيف شيف، الذي أكد أنه علم بالمجزرة لدى ارتكابها واتصل بوزير الإعلام تسيبوري وأبلغه بما يجري، وأن الأخير أبلغ وزير الخارجية إسحق شامي، دون ان تفعل حكومة اسرائيل شيئا لوقف جريمة ذهب ضحيتها آلاف المدنيين العزل.

وروت مصادر عديدة تفاصيل الأحداث المروعة التي ارتكبت في المخيم، منها رواية الصحافي الإسرائيلي الفرنسي أمنون كابليوك في كتاب له عن الجريمة، أكد فيه أن الصليب الأحمر جمع 3000 جثة لمواطنين قتلوا بدم بارد معظمهم من الفلسطينيين العزل.

كلمات دلالية