استقبلت لجنة برلمانية كتالونية وفدا من أسطول الحرية الرابع الذي يضم ناشطات من جنسيات مختلفة يسعين لكسر الحصار على غزة، قبيل ساعات من الانطلاق من ميناء مدينة برشلونة في إسبانيا.
وتتواصل الاستعدادات والتجهيزات لإبحار الأسطول، حيث تأمل المشاركات أن تسهم هذه المبادرة في التعريف بمأساة الشعب الفلسطيني وأن يتحول مطلب كسر الحصار المفروض على غزة إلى أولوية لدى المجتمع الدولي.
ويقول برلماني عن حزب قائمة الوحدة الشعبية إن « إسرائيل دولة ثيوقراطية وعنصرية »، مضيفاً بينيت سالياس « نعتقد أن وجودها غير شرعي، لذلك نرى أن مثل هذه المبادرات ضرورية لإبقاء النقاش حول الأوضاع في فلسطين حاضرا في الإعلام والسياسة ».
ولم تكن لتتحقق مثل هذه المواقف المؤيدة للقضية الفلسطينية لولا عمل هؤلاء الناشطات اللائي يواصلن الاستعدادات للالتحاق بباقي السفن المشاركة في النسخة الرابعة من أسطول الحرية.
قضية عادلة
ومن بين الناشطات خالدية أبو بكرة العضو بحزب اليسار الموحد الإسباني، وهي الغزاوية التي سخّرت ثلاثين سنة من عمرها لتعريف المجتمع الإسباني بقضية شعبها.
وقالت الناشطة « سواء وصلنا لغزة أو ما وصلنا، القافلة ستستمر كل سنة، والنضال والحراك الشعبي في كل العالم مع غزة ومع أهل فلسطين كلها سيستمر ».
وتعتبر القضايا العادلة محركا أساسيا للأميركية آن رايت التي قدّمت استقالتها من الجيش عام 2003 لاعتراضها على غزو العراق.
وفي محاولتها الثالثة للوصول إلى غزة، تحمل رايت -التي كانت برتبة عقيد بالجيش- أماني عدة، أبرزها أن يحدث تغير بموقف واشنطن وألا ينسى العالم معاناة الفلسطينيين.