بالصور « #شو_استفدنا_من_اوسلو؟! »

الساعة 08:54 ص|14 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

لم يدع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين الذكرى الثالثة والعشرين لاتفاق « اوسلو » تمر بشكل اعتيادي، فقد كان الاتفاق الحديث الأبرز على مواقع التواصل خاصة من خلال الوسم الاستفهامي (شو_استفدنا_من_اوسلو).

اتفاق « اوسلو » المعروف رسميا باسم إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي، هو اتفاق سلام وقعه الاحتلال الإسرائيلي ومنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة واشنطن الأمريكية في 13 سبتمبر 1993، بحضور الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي تمت في عام 1991 وأفرزت هذا الاتفاق في ما عرف بمؤتمر مدريد.

وتعتبر اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين الاحتلال الاسرائيلي ممثلاً بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس.

وكان من المفترض أن تستمر صلاحية اتفاقيات « أوسلو » لمدة خمس سنوات فقط، لكن، وبعد مرور عقدين من الزمن، لم يتم التوصل لأي تقدم يذكر. وفشلت مفاوضات الوضع النهائي بين القادة الفلسطينيين والإسرائيليين مراراً وتكراراً. وما زالت « إسرائيل » تحرم الفلسطينيين  من بناء الدولة، حتى إن كانت دولة غير متصلة جغرافيّاً، تنقصها كل مقومات الاقتصاد الضرورية كالموارد الطبيعية. وفي المقابل، تواصل « إسرائيل » بناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ضاربة بعرض الحائط كل التنازلات التي قدمها القادة الفلسطينيون أثناء مفاوضات أوسلو.

الكثير من الحقائق والنقاشات وحتى الجدل طرحه المغردين والناشرين عن اتفاقية « اوسلو »، لكن السواد الأعظم منهم كان يؤكد أن اتفاقية « اوسلو » أدت إلى تدهور القضية الفلسطينية، وسلبت الشعب الفلسطيني الكثير من حقوقه الشرعية.

أحد المغردين على هاشتاغ (شو استفدنا من اوسلو)، أكد أن ما حظي به الشعب الفلسطيني من اتفاقية « أوسلو »، هو التبيعة الاقتصادية لـ« إسرائيل »، مروراً بقمع المقاومة، وليس نهاية بتجويع الفلسطينيين، وجعلهم متسولين للقمة العيش.

وقال آخر مقتبساً، « اتفاق أوسلو كان أكبر فكرة عبقرية في تاريخ إسرائيل لأنه ضمن استمرار الاحتلال دون أن تدفع إسرائيل تكاليف الاحتلال ».

فيما وجه الكثير من النشطاء والمغردين هذا السؤال (شو استفدنا من أوسلو) للقيادة الفلسطينية التي وافقت على هذا الاتفاق، مؤكدين أن السلبيات والنتائج الكارثية لهذا الاتفاق كانت أكبر بكثير من فوائده، حيث يعاني الفلسطينيين إلى اليوم من تبيعاته.

وأضاف مغرد آخر، « اوسلو حَوَّلت الخلاف إلى حدود .. وقبلها كان الصراع على وجود ».



اوسلو 1

اوسلو 2

اوسلو 3

اوسلو 4

اوسلو 5

اوسلو 6

اوسلو 7

كلمات دلالية