خبر سرايا القدس تهنئ شعبنا وأمتنا بحلول عيد الأضحى المبارك

الساعة 10:12 ص|12 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

هنأت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبناء شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وذلك نص البيان..

يطل علينا العيد، ومازالت جراحنا غائرة، وغزة ترسم أروع آيات العزة والإباء، على درب الحرية والكرامة، يأتي العيد ليعانق تضحيات شعبنا المرابط ومشواره المعبد بالجراح والمصاعب والأشواك.

عيد جديد يطل ومازالت الأرض ندية بدماء الشهداء العظام، الذين قدموا أرواحهم قرباناً لله، وفي سبيل العزة والتحرير، نستقبل العيد المسكون بأفراح المؤمنين الواثقين برضوان الله ورحمته وبنصره المؤزر بإذنه تعالى، وشعبنا المرابط يسطر أروع ملاحم البطولة والفداء، صامداً وشامخاً عزيزاً متمسكاً بدينه ووطنه وبحقوقه وثوابته، رافضاً الذلة والهوان، رافعاً لواء الجهاد وماضي في طريق العزة حتى يأذن الله لنا بالنصر والتمكين.

بهذه المناسبة الطيبة، تتقدم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ممثلة بالأمين العام للحركة الجهادية الدكتور المجاهد رمضان عبد الله شلّح، ونائبه الأستاذ زياد النخالة، وكافة قياداتها وكوادرها ومجاهديها في الوطن والشتات وأسراها في السجون الصهيونية، من عموم شعبنا الصابر المرابط، وعوائل الشهداء، والأسرى وذويهم، والجرحى، وأمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وأكدت سرايا القدس أن العيد مناسبة مهمة لتجديد العهد والبيعة مع الله عز وجل، ثم مع أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط على أن نواصل درب الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لفلسطين، موجهةً في هذه المناسبة الطيبة لأرواحهم تحية إجلال وفخر وعزة، مطالبة الجميع استغلال مناسبة العيد لتحقيق الوحدة والتسامح وزيارة الأرحام، وتفقد أسر الشهداء والأسرى، واليتامى، والثكالى، والمساكين، والفقراء.

ودعت سرايا القدس في هذه المناسبة الطيبة شعبنا الفلسطيني إلى صون وحماية نهج الجهاد والتوحد خلف راية المقاومة لأنها الطريق الأصوب نحو فلسطين والقدس.

ووجهت السرايا التحية إلى كافة المجاهدين على أرض فلسطين الذين ضربوا بإيمانهم وبصبرهم وثباتهم أروع الأمثلة في نصرة دينهم والذود عن أوطانهم.

راجية المولى عز وجل أن يعيده على الجميع باليمن والبركات، وأن يحقق تطلعات الشعوب العربية والإسلامية نحو الحرية والعدالة والعيش الكريم، وأن يعمّ الأمن والاستقرار والازدهار جميع بقاع المسلمين، وأن يمنّ على شعبنا وأمتنا بالعزّة والنصر والتمكين وتحرير الأقصى المبارك وإقامة الدولة الفلسطينية العزيزة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.

أعاده الله علينا وقد تحرّرت الأرض والمقدسات، واستعادت أمتنا وشعبنا جميع الحقوق المسلوبة، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات وكل عام وأنتم بخير.

كلمات دلالية