قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن حكومة نتنياهو صعدت في الآونة الأخيرة من عقوباتها الجماعية بحق الفلسطينيين، وبشكل خاص الاستيلاء على الأراضي وتجريف المزروعات والأشجار وهدم المنازل.
وأكدت الوزارة في بيان الخميس، أن هذا التصعيد تعاظم منذ تسلم أفيغدور ليبرمان حقيبة وزارة الحرب في حكومة الاحتلال.
وأدانت الوازرة في البيان، قيام الاحتلال بتجريف عشرات الدونمات من الأراضي الفلسطينية المزروعة وإغلاق المداخل الرئيسية لست قرى جنوب مدينة نابلس بالسواتر الترابية والكتل الإسمنتية.
وأكدت أن « حكومة نتنياهو، وعلى عكس الشعارات الفارغة التي ترفعها عن استعدادها للمفاوضات والسلام، تقوم يومياً بتدمير ممنهج لفرص الحل التفاوضي للصراع على أساس مبدأ حل الدولتين، من خلال مسارات عدة، في مقدمتها مواصلة سرقة الأرض الفلسطينية وتهويدها، بما فيها القدس المحتلة ».
وأعربت الوزارة عن استغرابها الشديد من « استمرار صمت المجتمع الدولي على هذه العقوبات الجماعية العلنية ضد الفلسطينيين العزل، رغم المطالبات الفلسطينية المتواصلة بضرورة التحرك الدولي الجاد لتوفير الحماية الدولية لشعبنا ».