خبر مسؤولون يحذرون من الأكاذيب الإسرائيلية بحق الرئيس عباس

فلسطين اليوم

حذر مسؤولون فلسطينيون من التعاطي مع الأكاذيب « الإسرائيلية » التي تروجها وسائل الإعلام الإسرائيلية بحق الرئيس محمود عباس، واتهامه بالعمل لصالح جهاز المخابرات الروسية « كا جي بي ».

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ:« إن هذه الادعاءات الاسرائيلية بحق الرئيس عباس لا أساس لها من الصحة، مضيفاً أن بث هذه الاكاذيب الاسرائيلية هي جزء من الحرب التي تشنها اسرائيل ضد الرئيس عباس.

فيما عقب عضو اللجنة المركزية لفتح اللواء جبريل الرجوب، أن الأكاذيب الإسرائيلية لا تستحق التعقيب، وما نشرته بحق الرئيس وعلاقته بجهاز المخابرات الروسي يهدف إلى إضعاف الرئيس عباس.

وفي السياق ذاته، صرح مصدر مسؤول في السلطة الفلسطينية تعقيباً على المزاعم الإسرائيلية قائلاً: » نحن لا نستغرب هذه الحملة ضد الرئيس عباس ولا نزال نتوقع أكثر من ذلك، لان إسرائيل فعلت مثل هذا وأكثر مع الرئيس الراحل ياسر عرفات وهو محاصر في مقر القيادة برام الله عام 2002 وقد صرفت « إسرائيل » مئات ملايين الدولارات على وسائل إعلام عالمية وعربية لتشويه صورته الثورية وسيرته النضالية .

وأضاف المسؤول « إن الحركة الصهيونية لا تزال تتعمد تشويه صورة الحاج امين الحسيني والادعاء انه كان يعمل مع الحزب النازي لهتلر . وان هذه الترهات »الإسرائيلية« لن تؤثر على موقف الرئيس عباس الرافض للاعتراف بالدولة اليهودية مهما فعلت تل ابيب. » بحسب ما صرح لوكالة معاً المحلية.

يشار، إلى أن هناك حراك روسي قوي يهدف إلى عقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث وافق عباس على اللقاء فيما تملص منه نتنياهو.