اختلف حولها الفقهاء ..

خبر هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة.. وايهما أولى؟

الساعة 10:21 ص|04 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

يراود المواطنين في فلسطين والعديد من الدول الاسلامية افكار حول استغلال الأضحية  , لكسب مزيداً من الثواب فكان للعديد منهم نية الجمع بين العقيقة والأضحية , كون ان كلاهما قائم على الذبيحة , ولكن هل يجوز الجمع من ناحية الشرع بين العقيقة والاضحية .

« فلسطين اليوم »سألت الشيخ عبد الباري خلة حول جواز الجمع بين العقيقة والاضحية في أيام التشريق , وأخذ اجر الاضحية والعقيقة , فأجاب ان الفقهاء اختلفوا فمنهم من أجاز , ومنهم من رأى انه لا يجوز وهم الغالبية العظمى .

وقال الشيخ خلة ان كل واحدة منهما لها سبب مختلف عن الآخر ، فلا تقوم إحداهما عن الأخرى ، كدم التمتع ودم الفدية .

وأشار الى انه يجوز أن أخذ سُبع بقرة يوم عيد الأضحى عقيقة عند الشافعي , ولا يجوز  بحيث ان العقيقة سنة والأضحية سنة عند الجمهور ولا تجزئ الأضحية عن العقيقة؛ لأن الأضحية والعقيقة ذبيحتان لسببين مختلفين، كما لو اجتمع دم التمتع أو القران ودم الفدية فلا يجزئ أحدهما عن الآخر. وهذا ما ذهب إليه المالكية والشافعية وأحمد في رواية. والله أعلى وأعلم

من أولى العقيقة اوالأضحية

قال الدكتور د.زياد مقداد الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية عدم جواز الجمع في النية بين الأضحية والعقيقة, لأنه كل منهما وحدة واحدة مستقلة لا تتجزأ, وكلاهما سنّة، ومن لم يقدر على الاثنتين تكلفه واحدة, متابعاً: « لو خُيّر المسلم بينهما فعليه أن يُقدم الأضحية لأنها آكد من العقيقة, ومرتبتها في السنة أعلى، وجمهور العلماء أجمع على أنها سُنة مؤكدة, أما العقيقة فهناك اختلاف بشأن أهي سنة أم لا ».

وتطرق إلى بعض الأخطاء التي تُفقد الأضحية صحتها: « منها أن يذبحها المسلم قبل صلاة العيد, وأن يكون في الأنعام عيب من العيوب، كأن تكون عرجاء أو عوجاء, وإن بلغت العامين, فالقربة يجب أن تكون طيبة، وإن لم تكن كذلك فهي مردودة, وعلى المسلم أن يتخيل أنه يهدي إلى إنسان عزيز عليه هدية؛ فلاشك أنه سيختارها بعناية تامة, فكيف إن كانت هذه الهدية لله الطيّب (سبحانه وتعالى)؟ ».

وخاطب في نهاية حديثه كل من يستطيع أن يُضحي: « فلتفعل ولا تبخلن على الله ولا على إخوانك المسلمين, وذلك من أجل التوسعة على أبناء المجتمع، خاصة في ظل الحصار والضائقة المالية والاقتصادية التي تلّم به من سنوات ».

كلمات دلالية