ناشد الرئيسين السيسي وعباس لإنقاذ بناته وزوجته..

بالصور ثلاث عرائس من غزة مهددات بالطلاق ووالدتهن محتجزة في مصر..!

الساعة 08:32 م|03 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

تنتظر الشقيقات الثلاثة « شيماء وفاطمة وزينب » جمعة، زفافهن على أحر من الجمر منذ ثلاث سنوات، إلا أن الغموض وبعد طول انتظار بدأ يعترض طريقهن من اكمال فرحة عمرهن والسبب في ذلك تأخر مغادرتهن من قطاع غزة إلى أزواجهن المنتظرين في جمهورية مصر.

العرائس الثلاثة عُقد قرانهن على أبناء خالتهن المصريات منذ ثلاث سنوات، وهن مهددات بالطلاق في حال عدم سفرهن إلى أزواجهن في الوقت القريب.

وكانت السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح لسفر الحالات الإنسانية في كلا الاتجاهين يومي السبت والأحد، بعد إغلاق استمر نحو 60 يوماً متتالياً.

والدهم « أبو هيثم » البالغ من العمر 55 عاماً الذي أصيب بارتفاعٍ في الضغط والسكر، بذل جهوداً مضنية ومكثفة بدء من مسؤولي المعبر وصولاً إلى الفصائل من أجل حفظ كرامة بناته والسماح لهن باستكمال فرحة العمر قبل أن تنتكس حالتهم النفسية، واسترجاع زوجته المحتجزة لدى أهلها المصرين.

ويقول أبو هيثم لمراسل « فلسطين اليوم الإخبارية »: لدى 9 أبناء منهم 5 بنات عقدت القران لثلاثة منهن « شيماء وفاطمة وزينب » والرابعة تنتظر عقد قرانها، وجميعهم حصلوا على الجنسية المصرية لأن والدتهم في الأصل مصرية« .

وأضاف: منذ عقد القران وأنا أحاول أن أسافر بالبنات إلى مصر لإتمام مراسم الزفاف وحصلت على الرقم التسلسلي (9578) ضمن فئة الجنسيات إلا أن محاولاتي جميعها بآت بالفشل »، متابعاً: طول المدة دفع أزواجهن للتفكير في طلاقهن، ما دفع زوجتي للحديث مع أبناء أختها للتريث والانتظار حتى السماح لهن بالسفر« .

وأمضى يقول: قررت وزوجتي أن »نبيت« على أبواب معبر رفح في أخر 5 أيام من شهر رمضان المبارك بهدف أن يشعر المسؤولين بأزمتنا وما قد يترتب على استمرار بقاء بناته في غزة من أزمة نفسية وإنسانية واجتماعية في حال طلاقهن ».

وأشار إلى أن الفتح الأخير للمعبر قبل نحو 60 يوماً سمحت الداخلية بسفر زوجتي فقط، قائلاً: أُصبت وبناتي وأزواجهن بالإحباط والقهر والظلم وقلنا في نفسنا « حسبنا الله ونعم الوكيل ».

ولفت إلى أن زوجته ذهبت لتهدًى النفوس وتزرع في قلب أبناء إخوتها الصبر والسلوان حتى يُسمح للعرائس بالسفر، مبيناً ان الأزواج الثلاثة قالوا لخالتهم أنتِ محجوزة لدينا حتى وصول زوجاتنا وإلا فخذي ورقة الطلاق معكِ إلى غزة.


الورقة الصفراء..

وأكد أنه ذهب قبل أيام إلى المعبر من أجل التعرف على وضع سفره خلال يومين من فتحه قائلاً: لم أجد أسمائنا وعندما عرضت على المسؤولين الصورة الصفراء التي تؤكد سفري وفقاً للرقم التسلسلي رفضوها دون أسباب« .

»وبسبب حالتي ووضعي التي يعرفها كافة المسؤولين أخذ مسئول المعبر إبراهيم « أبو العز » الورقة الصفراء ووعدني بالحل ولا زلت انتظر، ويأمل « أبو هيثم » أن يسافر ببناته غداً الأحد إلى مصر لاستكمال فرحة العمر لبناته وإنقاذهن من الطلاق واستعادة زوجته« القول لأبو هيثم.

وناشد أبو هيثم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة غزة السابقة اسماعيل هنية وكافة المسؤولين وأصحاب الضمائر الحية لإنقاذ بناته من الطلاق وتداعياته السلبية، مستذكراً حديث الرسول صل الله عليه وسلم.

»عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما جلس قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه رواه مسلم.



عائلة جمعة تنتظر السفر عبر معبر رفح

كلمات دلالية