ساهم بإطلاقها عدد من النشطاء و الاعلاميين

تقرير #انعش_ضميرك مستمرة وسط تفاعل شعبي كبير

الساعة 05:25 م|02 سبتمبر 2016

فلسطين اليوم

أكد رئيس بلدية دورا جنوب الخليل المحتلة، حامد النمورة بأن الحملة التي أطلقتها البلدية خلال الأيام الماضية لإعادة بناء منازل الأسرى التي دمرها الاحتلال الأسبوع الماضي لاقت تفاعلاً كبيراً من المواطنين، و لا تزال مستمرة، لافتاً الى أن المخططات للبناء اصبحت جاهزة، و أن البلدية بدأت بأعمال الحفر لاعادة بناء هذه المنازل.

و قال النمورة في حديث خاص لــ وكالة فلسطين اليوم الاخبارية بأن البلدية أطلقت حملة « انعش_ضميرك » مباشرة بعد قيام الاحتلال بهدم منزل كل من الأسير محمد ابريويش و الأسير إياد المسالمة في بلدة دورا، حيث توجهت البلدية الى عوائل الأسرى، و عرضت عليهم المساعدة، و مد يد العون لهم، موضحاً بأن الحملة حملت هذا الإسم لأننا نعلم مدى الكبت و الاحباط الذي يعيشه المواطنون من جراء سوء الأوضاع الاقتصادية، و حتى يتحمل الجميع مسؤولياته أمام معاناة أهالي هؤلاء الأسرى.

و وفقاً للنمورة، فقد وزعت البلدية صناديق التبرعات في عدة مراكز في البلدة و المدينة، حيث بدأ العمل في تطبيق الحملة اليوم الجمعة، و تم جمع مبلغ و قدره 32000 شيكل في اليوم الأول، بالاضافة الى أن العديد من الأشخاص تكفلوا بتقديم مواد عينية خلال عملية البناء.

و شدد على أن الحملة تحمل طابعاً شعبياً، و ليس لها علاقة بأي جهة رسمية و لا تنظيمية، حتى لا تكون هناك ذريعة لدى الاحتلال لإعادة تدمير المنازل بعد بنائها مجدداً.

و توقع النمورة بأن يزداد التفاعل الشعبي مع الحملة بعد أن يتم تعميمعا بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة، منوهاً الى أنه قد جرى إطلاق هذه الحملة بعد اجتماع لعدد من النشطاء والإعلاميين وبعض من أهالي الأسرى والشهداء من مدينة دورا.

وناشد النمورة كافة الجهات المحلية للمساعدة في إسناد الحملة والبدء في أعمال البناء وفاء للأسيرين ونصرة لعائلتيهما اللتين شردتهما عمليات الهدم.

و كانت قوات الاحتلال، فجرت منزل عائلة الأسير ابريويش، المتهم بمساعدة الشهيد محمد الفقية بتنفيذ عملية عتنائيل البطولية، التي قتل فيها ثلاثة (إسرائيليين) بينهم حاخام كبير.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا وداهمت قرابة ثلاثين ألية برفقة جرافة عسكرية منطقة واد سود في حي غنيم شمال شرق مدينة دورا، حيث تم محاصرة منزل عائلة الأسير محمد عبد المجيد ابريويش.

وأفاد شهود عيان، أن طواقم من سلاح الهندسة أخلت المنزل من سكانه وأمرت بإخلاء العديد من المنازل المجاوره في الحي وقامت بزرع المتفجرات في جدارنه تمهيدا ثم تفجيره.

كلمات دلالية