خبر إجابات على استفسارات الجمهور حول أسعار الذهب

فلسطين اليوم

الكثير من الأسئلة تراود ذهن المواطنين حول أسعار الذهب في فلسطين، ومدى ارتباطها بسعر الذهب العالمي وتأثرها بانخفاض أو ارتفاع هذا السعر، كذلك يتساءل المواطن عن أسباب انخفاض أسعار الذهب في شهر أغسطس/ آب.

للإجابة عن هذه الاستفسارات، ومعرفة الوضع الحقيقي للذهب في قطاع غزة، استشارت « فلسطين اليوم الإخبارية » رئيس نقابة الصاغة والمعادن الثمينة أبو بلال عطوة، الذي أكد الاختلاف الكبير بين السوق العالمي والسوق المحلي.

وأوضح عطوة أن الشهر الحالي يشهد موسم العودة للمدارس والحج وعيد الأضحى لذلك فإن العرض أكثر بكثير من الطلب، مما يعمل على انخفاض سعر الذهب إلى 26 دينار للمستخدم و 28 دينار للجديد بعد أن كان 26.5 للمستخدم.

وأشار عطوة إلى أن سكان قطاع غزة يعتمدون بشكل أساسي على مخزون المجوهرات الذي يمتلكونه من أجل التخفيف من الأزمات التي يمرون بها بسبب الوضع الاقتصادي السيء جداً، لذلك يكثر البيع في هذه الفترة مقارنة مع الطلب والشراء، مما يساهم في انخفاض أسعار الذهب.

وبيّن عطوة، أن السوق المحلي يختلف بشكل كبير عن السوق الدولي لعدة أسباب أبرزها، الكميات التي يتم البيع والشراء فيها، ففي قطاع غزة يتم الشراء والبيع بكميات قليلة جداً مقارنة بالكميات التي يتم تداولها في السوق العالمية، لذلك فإن الارتفاع والانخفاض في سعر الذهب مرتبط بكمية البيع.

وأضاف، « نحن نلتزم بالمعايير الدولية بشكل كامل في البيع والشراء، لكن الانخفاض الذي يمكن أن يقرأ عنه المواطن في الصحف أو على المواقع الاخبارية لن يجده في محلات الصاغة في غزة، خاصة أن الانخفاض الدولي يصل أحياناَ إلى 5 أو 6 دولارات، وهذا ما لا يحتمله السوق المحلي ».

وتوقع أبو عطوة أن تشهد الفترة القادمة استقرار أو هبوط بسيط في أسعار الذهب بحسب استقراء المعطيات في الساحة العالمية.