أدان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة اغلاق قوات الاحتلال لإذاعة السنابل لمدة ثلاثة شهور بالخليل المحتلة .
واستنكر في بيان له توجيه الاحتلال تهديدات بإغلاق وإيقاف بث خمس مؤسسات صحفية بالضفة وهي: تلفزيون وطن من الخليل، وإذاعة « ون أف أم » من الخليل، وإذاعة الريف في دورا بالخليل، و« راديو ناس » من جنين، وراديو الريف في الداخل المحتل، بذريعة بث عبارات تحريضية ضد الاحتلال.
وأشار المكتب إلى أن الاحتلال يواصل تضييق الخناق على العمل الصحفي الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل ويمنع الصحفيين بالقوة من أداء عملهم في محاولات يائسة لطمس الحقيقة وإخفات صوتها، وعرقلة وصولها إلى جميع أنحاء العالم، ليتسنى له على ما يبدو ارتكاب جرائم في الخفاء ونسج الروايات غير الصحيحة للوقائع التي تجري على الأرض.
يذكر أن قوة عسكرية للاحتلال حاصرت فجر اليوم مبنى إذاعة « سنابل » وأعلن عن إغلاقها لمدة ثلاثة شهور، وسلبت كامل معدّاتها، واعتقلت جميع العاملين فيها بعد اقتحام منازلهم والعبث بمحتوياتها، وهو ما يرفع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال لنحو (25) صحفيا.
وبين المكتب أن بإغلاق صحيفة السنابل يرتفع عدد الإذاعات التي تم إغلاقها وسلب وتدمير معظم محتوياتها منذ انتفاضة القدس، إلى أربع إذاعات فلسطينية، بعد إغلاق إذاعات (منبر الحرية، و دريم، وإذاعة الخليل) وجميعها بمحافظة الخليل.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي موقفه الثابت بالانحياز إلى الحقيقة التي يُعبر عنها الصحفيون ووسائل الإعلام، ويعبر عن تضامنه مع إذاعة السنابل والإذاعات والوسائل الأخرى المغلقة والصحفيين والإعلاميين المعتقلين.
ودعا المؤسسات الدولية المهتمة بحقوق الصحفيين للتحرك بما يُشكّل ضغطاً على الاحتلال لوقف اعتداءاته على الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام والعاملين فيها ، والسماح لهم بحرية التنقل والتغطية ونقل الأخبار، ونطالبها بالعمل الجاد من أجل الإفراج عن الصحفيين والإعلاميين.
وتأمل المكتب ألا يقف الاتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات الحقوقية على الحياد أو الاكتفاء بالشجب والتنديد إزاء اعتداءات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم.