خبر ليبرمان وصفقة تبادل مع حماس: بالسر يعارض وبالعلن ينفي

فلسطين اليوم

أفادت تقارير بأن وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال بأن جثتي الجندييْن اللتيْن تحتجزهما حركة حماس ستبقيان في قطاع غزة، لمعارضته التفاوض مع الحركة. مكتبه نفى في وقت لاحق قيامه بهذه التصريحات.

بحسب أخبار القناة العاشرة، في اجتماع مغلق خلال زيارته إلى مناطق الجنوب، قال ليبرمان للحضور بأن جثتي الرقيب أرون شاؤول والملازم هدار غولدن، المحتجزتين منذ حرب غزة في عام 2014، لن تتم إعادتهما إلى « إسرائيل » بسبب معارضته لمحادثات مع حماس.

ونُقل عن ليبرمان « في تقديري، لن تتم إعادة جثتي الجنديين إلى إسرائيل، لا أرى ذلك يحدث ».

كما نُقل عنه أيضًا « لقد كنت ضد صفقة شاليط، ولا أخطط لعقد صفقة في المستقبل مع حماس »، في عام 2011 أعيد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط إلى « إسرائيل » بعد احتجازه في غزة لخمسة أعوام، مقابل إطلاق 1,027 أسير فلسطيني.

ونفى مكتب ليبرمان لـ « تايمز أوف إسرائيل » تفوه ليبرمان بهذه التصريحات، ولكنه أكد بأن وزير الجيش يعارض التفاوض مع حماس.

وقال مكتبه « على الرغم من التقرير في القناة 10، فإن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان لم يناقش موضع إعادة جثتي الجنديين أرون شاؤول وهدار غولدن اليوم أو في الأيام الأخيرة ».

وأضاف أنه « لطالما عارض ليبرمان صفقات الأسرى من هذا النوع حتى اليوم. للتذكير، الوزير ليبرمان صوّت ضد صفقة شاليط ».

ردًا على التقارير، أصدرت عائلة غولدن بيانًا جاء فيه أن « وزير جيش يقرر التنازل عن إعادة الجنود من ميدان المعركة لا يملك السلطة الأخلاقية في أن يكون وزيرًا في إسرائيل ».

وطالبت العائلة رئيس الحكومة بأن يوضح لوزير الحرب والجمهور الإسرائيلي موقف حكومته فيما يتعلق بإعادة غولدن وشاؤول لبيوتهم.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعهد مرارًا وتكرارًا بإعادة رفات غولدن وشاؤول إلى « إسرائيل »، وطلب من ممثلين للأمم المتحدة وبلدان أخرى تقديم المساعدة.

رسميًا لا يوجد اتصالات مباشرة بين إسرائيل وحماس، وأي اتفاق بين الطرفين يحتاج إلى وساطة أطراف دولية.