خبر استطلاع: تفوق لـ « حماس » في غزة وتعادل مع « فتح » بالضفة في الانتخابات

الساعة 05:20 م|24 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

أظهر استطلاع حديث للرأي، أعده معهد العالم العربي للبحوث والتنمية « أوراد » (غير حكومي)، تفوق قوائم حركة « حماس » على التابعة لحركة « فتح » بنسب طفيفة في قطاع غزة وتساوٍ في النتائج بالضفة الغربية.

وأوضح استطلاع أوراد (مركز بحث علمي وتنمية مقره فلسطين)، أن معدل المشاركة في الانتخابات المحلية القادمة (من المقرر إجراؤها في 08 تشرين أول/ أكتوبر المقبل) بنحو 60 في المائة.

وقال المركز في بيان له اليوم الأربعاء، إن الاستطلاع أجري بطريقة إلكترونية، في أوساط خبراء وخبيرات الشأن المحلي وتم تنفيذه في الفترة الواقعة ما بين 12- 18 آب/ أغسطس 2016 ضمن عينة علمية مختارة مكونة من 205 خبراء في الضفة الغربية وقطاع غزة من عموم محافظات الوطن (بواقع 83 في المائة بالضفة و17 في المائة بغزة).

وأشار إلى أن المُستطلعة آرائهم يمثلون مجموعات متنوعة من المهتمين في الشأن المحلي؛ بينهم إعلاميين، ونشطاء مجتمعيين وسياسيين، ورجال أعمال، وأساتذة جامعيين، وخبراء في الحكم المحلي، يضاف إليهم مجموعة من المهنيين؛ كمحامين، وأطباء، ومهندسين وغيرهم.

وقدر المركز حصول مرشحي حركة فتح في الضفة على 34 في المائة من المقاعد، بينما يحصل مرشحو حماس على 33 في المائة، والمستقلون (لا ينتمون لأي من الأحزاب) على 19 في المائة، واليسار الفلسطيني 9 في المائة، وبقية المجموعات الإسلامية على 4 في المائة.

أما في قطاع غزة، فيتوقع المستطلعون أن تحصل حركة فتح على 32 في المائة من المقاعد، بينما تحصل حماس على 37 في المائة، والمجموعات اليسارية 9 في المائة، والمجموعات الإسلامية الأخرى 6 في المائة.

ويتوقع 47 في المائة من المستطلعين أن الانتخابات المحلية ستجري في موعدها المحدد، بينما شكك الثلث بحدوثها فعليًا على الأرض، وصرح 21 في المائة « بأنهم لا يعرفون ».

ورأى 65 في المائة أن الانتخابات المحلية المقبلة « ستتسم بالشفافية والنزاهة »، بينما أجمع 74 في المائة على أن النتائج ستحسمها العائلية والحزبية، ولن يلعب التاريخ النضالي والانتماء لجهة دينية دور في التصويت للمرشحين.

وصرح 21 في المائة فقط من المستطلعين، بأن الانتخابات المحلية القادمة ستؤدي إلى تحسين فرص المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وقال 46 في المائة إنها ستزيد الفرقة، ويرى 31 في المائة بأن الانتخابات لن يكون لها أي تأثير على فرص تحسين المصالحة.

وأفاد 59 في المائة أن قرار إجراء الانتخابات « يشكل خطوة ايجابية بالاتجاه الصحيح »، بينما صرح 30 في المائة بأنها « لا إيجابية ولا سلبية ».

ووفق ذات الاستطلاع، فإن عوامل الكفاءة والنزاهة ستلعب أدوارًا متأخرة بالنسبة لقرارات التصويت، حيث صرح 37 في المائة بأن انتماء المرشحين للعائلة هو العامل المؤثر على قرارات التصويت يوم الانتخابات المحلية، وبنفس النسبة الانتماء المرشحين للأحزاب السياسية.

كلمات دلالية