خبر فعالية ليوم مرح وفرح للأطفال وأمهاتهم جنوب الضفة الغربية

الساعة 11:15 ص|24 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

نظمت اليوم مؤسسة العمل ضد الجوع ، والاتحاد الاوروبي في منتزه الكرمل بالخليل، فعالية يوم فرح ومرح للأطفال وأمهاتهم. وقد تم تنفيذ فعالية اليوم المفتوح بالتنسيق مع بلدية يطا ومديرية التربية والتعليم لجنوب الخليل وبالشراكة مع مؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي، ومركز أبحاث الأراضي.

وتأتي هذه الفعالية في إطار المشروع الممول من الاتحاد الاوروبي بعنوان « تعزيز الديمقراطية والنشاط الاقتصادي المحلي من خلال تقوية وتعزيز منظمات المجتمع المحلي الفلسطينية » الذي يهدف الى تعزيز منظمات المجتمع المدني الفلسطيني من خلال المؤسسات المحلية كلجان الحماية، والتعاونيات، والأجسام غير الرسمية الاخرى التي تساهم بشكل فاعل في تقديم الخدمات للمجتمعات الريفية المهمشة التي تمثلها. وقد استضافت الفعالية اكثر من 200 طفل و60 من الامهات من العديد من المناطق التي تعاني من ضعف الوصول للخدمات الاساسية، وسبل العيش بالإضافة للعديد من المخاطر المرتبطة بقطاع التعليم وحماية الاطفال.

هدفت فعاليات اليوم المفتوح لإتاحة الفرصة لأجواء تعليمية خلاقة وممتعة من خلال انشطة متعة وتحفيز متعددة للأطفال منها على سبيل المثال عرض مهرجين، والعاب مختلفة وكاريكاتور، ومعلومات متنوعة وعرضا مسرحيا للأطفال. كما تضمنت الفعاليات نشاطات خلاقة وتفاعلية كمسابقات الفن والرسم على الوجوه. الجدير بالذكر انه وفي ظل سياق أزمة حماية طويلة الأمد، حقق هذا اليوم نجاحا باهرا. فقد اظهر الأطفال المشاركين استجابة عالية للأنشطة المقترحة وأظهروا حماسا كبيرا. وقد كان هذا الحدث كذلك فرصة ثمينة للأمهات المستفيدات من المشروع بالتشبيك مع منظمات المجتمع المحلي المشاركة، والتشاور قدما في مكونات المشروع الاساسية التي تشمل تمكين المرأة اقتصاديا من خلال الأنشطة المدرة للدخل، كما اكد ذلك اكثر من 5 من الامهات المشاركات. احدى الامهات ( سميحة النواجعة) من منطقة سوسيا قالت« هذه الفعالية مميزة وقد اضافت بهجة حقيقية للأطفال والامهات وانا مسرورة من كل الترتيبات ». الطفلة ( مرام الجبارين) من يطا قالت: اعجبني كل شيء بالحفل وبالأخص المسرح .

كما أبرزت هذه الفعالية الحاجة الماسة لضمان الحصول على التعليم، بما في ذلك البنى التحتية الامنة لجميع الأطفال في الضفة الغربية. كما كشفت عن الدور الاساسي لمنظمات المجتمع المدني في دعم المجتمعات المحلية التي تعاني من الهشاشة. ان هذه المنظمات هي الشريك الرئيس في تعزيز المجتمع المدني، والحفاظ على نسيجه الاجتماعي. لذا فانه من المهم ان تقوم كافة المؤسسات العامة، لا سيما السلطات المحلية، بتطوير هذه المنظمات المحلية وتسهيل عملها.

كلمات دلالية