خبر وشم على أرداف مومياء مصرية يبكي عالماً كندياً

الساعة 06:51 م|23 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

حتفل باحث في كيبيك بكندا باكتشاف مجموعة معقدة من الوشوم على جثة محنطة لامرأة مصرية عاشت قبل 3300 عام.

وذكرت المجلة العلمية الطيبة أن تلك العلامات هي الأولى من نوعها على المومياوات المصرية الفرعونية التي تظهر أشياء فعلية بما في ذلك أزهار اللوتس على أرداف المومياء والأبقار على الأذرع.

يقود سيدريك جوبيل فريق الخبراء في مصر منذ عام 2013 وأعلنوا عن هذا الاكتشاف في أبريل/نيسان الماضي.

عندما نظر جوبيل إلى البقع السوداء على المومياء، شعر بالصدمة لما رآه.

يقول لسي بي سي كيبيك: « في الثانية الأولى كنت متحمسًا حتى أنني بكيت، الأمر مفاجأة، أنت لا تبحث عن ذلك ولكن عندما تجده، لا يمكن حتى تخيل ذلك ».

وفقاً لجوبيل، تم العثور على حوالي 12 مومياء مرسوماً عليها وشوماً لأشكال بسيطة، عادة حول البطن وهو ما يعتقد أنه لتوفير الحماية السحرية أثناء الحمل.

تلك الوشوم الشائعة لم تظهر على المومياء محل البحث. ظهرت أكثر من 30 صورة للحيوانات على الجذع والذراعين.

يعتقد الباحثون أن المومياء تعود لامرأة بين 24 و35 عاماً التي قد تكون كاهنة للإلهة المصرية حتحور.

إلهة الموت

على الرغم من أن حتحور إلهة لأشياء كثيرة، فإن جوبيل قال إن اتصالها بالموتى هو الرابط لتلك المومياء.

الرسومات السوداء على جسم المومياء كانت غير واضحة بسبب بقايا عملية التحنيط.

وبفضل البرميجات الحديثة للتصوير، قال جوبيل إن الفريق استطاع تمديد جلد المومياء عندما شاهدوا الوشم اللافت.

ومع مسح جسد المومياء بكاميرة أشعة تحت الحمراء، وجدوا وشوماً لم تكن حتى مرئية للعين المجردة.

يقول جوبيل: « بعض أجزاء الجسد كانت سوداء ومغطاة بمادة التحنيط ومن المستحيل رؤية الجلد، لذلك استخدمنا الأشعة تحت الحمراء للرؤية من خلال طبقات الجلد ».

أضاف جوبيل أن هذا الاكتشاف يبدد اعتقاد علماء المصريات السابقين بأن الكاهنات يرسمون في صور حيوانية وليست وشوماً داخل بعض المقابر، وهناك جدران مغطاة بصور نساء مع علامات مماثلة لتلك التي على المومياء.

ويقول جوبيل إن هذا الاكتشاف يثبت رسم المصريين لتلك الوشوم.

كلمات دلالية