خلال احتفال لطالبات الرابطة الاسلامية "أقصانا لا هيكلهم"

خبر القيادي المدلل: سرايا القدس تجهز نفسها للمعركة الأقوى والأشد من سابقاتها

الساعة 11:47 ص|22 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أبو طارق المدلل على أن أرض فلسطين مقبرة للصهاينة طالما أن سرايا القدس تجهز نفسها وتعد عدتها للمعركة القادمة ونعلم جيداً أنها ستكون أقوى وأشد من المعارك السابقة، سرايا القدس التي صنعت معادلة جديدة في مواجهة العدو الصهيوني وقالت لا للسلام مع العدو الصهيوني ولا للتطبيع مع العدو الصهيوني، فهذه الأرض أرضنا وهذه القدس قدسنا والأقصى أقصانا ولا يمكن أن نتخلى أبداً عن ذرة تراب من فلسطين .

جاء ذلك خلال احتفال نظمته طالبات الرابطة الإسلامية لتكريم الفائزات في المسابقة الرمضانية اليوم الأحد في قاعة الهلال الأحمر بمدينة غزة بحضور جمع من الطالبات وقيادة حركة الجهاد الإسلامي والرابطة الإسلامية.

وأوضح أن إحراق المسجد الأقصى لحظات من التاريخ لا يمكن أن ينساها المسلمون لأن المسجد الأقصى ليس ملكاً للفلسطينيين بل لجميع المسلمين ويجب أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاهه.

وقال المدلل :« 47عاماً منذ أن قام ذلك المجرم دينيس روهن بفعلته الشنيعة ومحاولته إحراق المسجد الأقصى ، 47 عاماً والمسجد الأقصى يشتعل في قلوب المسلمين في كل أرجاء الأرض, 47 عاماً يمكن أن تنسى من ذاكرة شعبنا وأمتنا ».

وأضاف أن هذا الاحتراق والتدنيس ليس غريباً في ظل ما تعيشه الأمة العربية والإسلامية من صراعات، وها هو ينتهك أمام مسمعها ومرآها والكل يشهد على ذلك، وأمتنا غائبة عن المسجد الأقصى لأن البوصلة انحرفت عن مسارها الصحيح عن المسجد الأقصى لذا عدونا الصهيوني في ظل هذه الصراعات التي تعيشها أمتنا يأخذ الشرعية ويأخذ الغطاء لتهويد المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات المستمرة ومن خلال الأنفاق التي تحفر تحت أساسات المسجد الأقصى ومن خلال منع المصلين من الصلاة فيه وتفريغ مدينة القدس من أهلها ومحاولة صنع واقع صهيوني جديد في ساحات المسجد الأقصى من خلال التقسيم الزمني والمكاني , وليفعل بالمسجد الأقصى ما فعله بالحرم الإبراهيمي.

وأشار إلى أن هذه الخطة التي يحاول عدونا الصهيوني تمريرها وأمتنا العربية والإسلامية في نوم عميق غائبة عن المسجد الأقصى، حتى أن هذه الأمة لم تترك الفلسطينيين لوحدهم يواجهون هذا العدو فهي من خلال التطبيع ومن خلال الاتفاقيات من العدو الصهيوني تحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدو الصهيوني بأطفاله ونسائه وبرجاله وبشيوخه بحجارة وبسكاكين ليكون مهند الحلبي وليقول للعالم أجمع إن المسجد الأقصى في أعماقنا، وإن الدماء رخيصة من أجل المسجد الأقصى وسيظل الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات الجسام ليحرر المسجد الأقصى ، فهذا هو قدرنا أن نقدم الشهداء أن نقدم الياسين والشقاقي وأبو علي مصطفى وأبو عمار ومهند حلبي وضياء التلاحمة والكثير من الشهداء الذين قدمناهم على مذبح الجهاد والمقاومة لنقول بأننا لا يمكن أن ننسى المسجد الأقصى ولا يمكن أن يكون المسجد الأقصى في يوم من الأيام الهيكل الثالث المزعوم ولا يومكن أن تكون القدس أورشليم ولا يمكن أن تكون فلسطين إسرائيل .

وشدد على أنه في معركة البنيان المرصوص كانت تؤكد سرايا القدس أنها قادرة على زعزعة أركان هذا العدو الصهيوني وأنها قادرة على ضرب عمق العدو الصهيوني، وأنها قادرة على دحر العدو الصهيوني وهاهم أبطال الجهاد الإسلامي متقدمين بمهند حلبي مؤكدين أن سيف الجهاد لن يغمد أبداً .

وأكد أن المطلوب جيل من الشباب والشابات الذين يمتلئون إيماناً بعدالة القضية الفلسطينية بعيداً عن أي محاور للشر، وأنه لا مجال أمامنا إلا بالسير في طريق الجهاد والمقاومة طريق عز الدين القسام وطريق الشقاقي وطريق الشهداء والمجاهدين والمجاهدات هبة ضراغمة وهنادي جرادات وريم رياشي وطريق المرابطين والمرابطات في ساحات المسجد الأقصى فهو الخيار الأوحد من أجل تحرير المسجد الأقصى .

وأشار إلى أن الأمة العربية والإسلامية تنام وتغيب وتنحرف البوصلة ولكن نحن أبناء فلسطين الواجب علينا أن نؤمن بعدالة القضية وأنه لا خيار أمامنا لدحر الاحتلال عن المسجد الأقصى إلا بالسير على طريق الجهاد والمجاهدين.

ونوّه إلى أعداءنا يحيكون المؤامرت من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي ما هي إلا محط مفاسد تحرفهم عن قضيتهم المقدسة والهمم الذي يجب عليهم حمله .

وقال للفلسطينيين إن العدو الصهيوني يتوغل في أرضنا وقدسنا وإن الانقسام الفلسطيني لا يزال يعشش في ثنايا حياتنا ومن هنا نبعث بصرخاتنا وصرخاتكم إلى إطراف الانقسام أنه كفى لهذا الانقسام وعدونا عدو واحد لا يستثني حزباً عن حزب ولا يستثني فلسطيني عن فلسطيني ، فلماذا الانقسام والقدس مازالت تهود وشعبنا يعيش المآسي والنكبات وكل يغني على ليلاه.

وأضاف :« يبعثون إلينا بملهاة حتى نتنازع أكثر وأكثر ، كيف يمكن للانتخابات أن تكون طريقاً في إنهاء الانقسام نسأل الجميع ذلك في ظل الاحتلال والاستيطان وفي ظل نقم من العيش وفي ظل الحصار وفي ظل انقسام نعيشه، كيف يمكن لها أن تكون طريقاً للمصالحة ونحن قبل أن تكون الانتخابات نعيش والعدو الصهيوني يعمل على تهويد الأقصى صباح مساء » .

وطالب بالعودة إلى أحضان شعبنا بدلاً من كل الأوهام، وأن يعمل الفلسطينيين بكافة أطيافهم أن يدعموا انتفاضة القدس ويناصروها وأن هذا الاحتلال لا يمكن أن يدحر إلا بنفس الطريقة والمنهاج التي قام بها أبطال سرايا القدس بدحره عن قطاع غزة.

من ناحيتها قالت المهندسة هالة الرقب مسؤولة الرابطة الإسلامية في قطاع غزة أن إقامة هذه الفعالية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى للتأكيد على أن قضيته هي القضية المركزية وهي البوصلة التي نسير من خلالها في الطريق الصحيح الذي تكون نهايته تحرير فلسطين والمسجد الأقصى.

وأضافت أنه تم خلال هذا الاحتفال تكريم عدد من الطالبات اللاتي اجتزن المسابقة الرمضانية التي نظمتها الرابطة الإسلامية خلال شهر رمضان المبارك.

وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات تنوعت بين الشعر والنشيد والدبكة الشعبية



14088797_892938230834867_278040114_n

14080838_892938240834866_729027144_n

14101946_892938347501522_1027651522_n

14054781_892938344168189_1949537903_n

14089494_892938307501526_114376335_n

كلمات دلالية