شنت قوات الاحتلال « الإسرائيلي » فجر اليوم الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا لدى اقتحامها حي أم الشرايط جنوبي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وداهمت إحدى المباني السكنية في الحي بعد منتصف الليل واعتقلت الشاب مازن رمضان ونقلته إلى جهة مجهولة.
في غضون ذلك، أغلقت قوات الاحتلال قبل منتصف الليل حاجز عطارة شمال مدينة رام الله وشرعت بتفتيش المركبات والتدقيق في بطاقات المواطنين والتحقيق معهم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم مواطنا خلال مداهمات في مدينة سلفيت وداهمت منزل مواطنا آخرا وفتشته واندلعت مواجهات مع المواطنين.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال داهمت المدينة واعتقلت الشاب رشدي الفارعة « 27 عاما » بعد اقتحام منزله وتفتيشه في حين انتشرت وسط المدينة واعتدت على المواطنين.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن سمير العبوشي في سلفيت دون اعتقالات واشتبكت مع المواطنين الذين رشقوها بالحجارة في مواجهات استمرت لساعات.
وأصيب مواطنون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال تلك المواجهات التي امتدت لأحياء مختلفة من المدينة .
وفي قلقيلية، فرضت قوات الاحتلال الليلة الماضية طوقا حول بلدة عزون شرق المدينة، وشرعت بعمليات تمشيط وتفتيش لمنازل المواطنين ونكلت بهم.
وتجمعت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة في محيط البلدة وأطلقت القنابل الضوئية بكثافة في ساعات الليل ومنعت الدخول والخروج من البلدة ثم شرعت بتفتيش المنازل.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال داهمت منازل تقع في أطراف البلدة قرب البوابة الشمالية تعود لكل من : يوسف سلامة وسعيد سلامة ، وحسن سلامة واعتدت على أصحابها وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
كما انتشرت قوات الاحتلال على مفارق الطرق المحيطة بالبلدة والتي يسلكها المستوطنون وقوات الاحتلال وتتسبب بحالة توتر مستمر.
وتشهد محافظات الضفة الغربية اعتقالات متصاعدة في صفوف الشبان، رغم انخفاض مستوى العمليات ضد الاحتلال والمستوطنين، مقارنة بالأشهر الماضية التي شهدتها انتفاضة القدس.