خبر الخليل تنافس عالميًا على لقب المدينة الحرفية لـ2016

الساعة 07:58 م|20 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

تشكل صناعات مدينة خليل الرحمن الحرفية إرثا حضاريا وتاريخيا لها يعكس روح البلدة القديمة بزواياها المختلفة من صناعة الخزف والفخار والزجاج الملون والمطرزات التراثية التي تشكل جزءا بسيطا من الحرف التي تمتاز بها المدينة .

هذا التميز دفع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية لترشيح المدينة للتنافس على لقب المدينة الحرفية للعام 2016، إلى جانب 11 مدينة أخرى حول العالم.

قبول الترشيح  جاء من قبل مجلس الحرف العالمي بناءً على ملف تقدمت به وزارة السياحة والاثار للمسابقة، بعد تقييم وضع المدينة من قبل لجنة مختصة، حضرت إلى الخليل وقيمت المنطقة عن قرب.

وضمت اللائحة عربيا إلى جانب مدينة الخليل كلا من مدينة مادبا الأردنية ومدينة طرابلس في الشمال اللبناني.

وأكد زياد جابر المهندس في وزارة السياحة والآثار، أن الوزارة اهتمت بمدينة الخليل كونها المدينة الرابعة  في المربع الذهبي السياحي لفلسطين كمدينة تاريخية عريقة.

ونوه إلى أن مدينة الخليل مدينة اقتصادية بالأساس، وحرفية بالوقت ذاته، موضحًا أن هذا الترشيح سيسلط الضوء على الحرف التراثية الفلسطينية أكثر فأكثر والحفاظ عليها.

بدوره أكد رئيس تجمع الحرف التراثية ونقابة السياحة في الخليل بدر الداعور أن ترشيح المدينة سينعكس بشكل إيجابي على  القطاع  الاقتصادي للعاملين في هذا المجال، وسيفتح أمامهم الأفاق لتشكيل شبكة علاقات مع الحرفيين في العالم.

كلمات دلالية