خبر الأسرى للدراسات : عنصرية بحق الأسرى المقدسيين في سجون الاحتلال

فلسطين اليوم

طالب مركز الأسرى للدراسات اليوم السبت المؤسسات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية بالرقابة على أداء مصلحة السجون الاسرائيلية واجراء المقابلات في داخل السجون مع أسرى القدس والاطلاع على أوضاعهم والتدخل لإنهاء ازدواجية المعاملة والتضييق عليهم في في كل مناحي الحياة .

 وأوضح مدير المركز الأسير المحرر رأفت حمدونة أن في السجون الاسرائيلية من المقدسيين ما يقارب من 510 أسيراً وأسيرة ، منهم 45 محكومين بالمؤبد مدى الحياة ، و14 أسيرة منهن 5 قاصرات ، و110 من الأسرى الأطفال ، و10 أطفال دون سن الثامنة عشر ، و 23 من الأسرى الاداريين .

وقال حمدونة أن دولة الاحتلال تتعامل مع المقدسيين من الناحية القانونية « كمقيمين حملة هوية زرقاء » وليسوا مواطنين متساوين في الحقوق مع الآخرين ، وتتعامل مع الأسرى كخارجين عن القانون مرتكبي أعمال عدائية ، وليسوا فلسطينيين مناضلين طلاب حرية .

وأضاف أن سلطات الاحتلال تتعامل بانتهاك كبير للمواثيق والاتفاقيات الدولية بحق الأسرى المقدسيين وتمارس عليهم التضييق في الزيارات والنقل الجماعي ، وفى بعض المحطات قامت بتجميعهم في سجون « كشطة »  وفى سجون نائية بظروف أقسى من معاملة الأسرى الآخرين .

وطالب حمدونة وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة ، والمؤسسات الحقوقية والانسانية والعاملة في مجال الأسرى بتسليط الضوء على قضيتهم ، والعمل على تحسين شروط حياتهم حتى حريتهم .