خبر عائلة الأغبر في نابلس: « ابننا برئ ونطالب بتشريحه لانه تم تصفيته ميدانياً »

الساعة 12:18 م|19 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

اتهمت عائلة أحد قتلى الاشتباكات مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في نابلس في الضفة الغربية اليوم الجمعة بتصفيته حيا بعد اعتقاله، مطالبة بفتح تحقيق في الحادثة.

وقالت عائلة "الأغبر" في بيان لها، إنها تفاجأت بخبر أليم صباح اليوم بمقتل أبنها الأسير المحرر خالد عبد الناصر الأغبر أثناء مداهمة قوى الأمن الوطني للبلدة القديمة في نابلس.

وأضافت العائلة " سمعنا الرواية الرسمية للناطق باسم الاجهزة الأمنية عن حادث قتل ابننا خالد، وأن هناك تناقضا في روايات الأجهزة الأمنية وشهود العيان حول طبيعة حادثة القتل".

وأشار بيان العائلة إلى أن القتيل خالد أسير محرر من سجون الاحتلال بعد قضاء مدة سنتين، وهو ليس مطلوبا أمنيا للأجهزة الأمنية بقضايا تمس القانون الأمني وإنما عليه قضية حق عام منذ 5 سنوات.

وجاء في البيان "لدينا روايات وشهود عيان يؤكدون أن ابننا تم اعتقاله حيا والسير به من حارة الفقوس إلى حارة الشيخ مسلم، ثم بعد ذلك تم تصفيته حيا".

وعليه طالب البيان بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة وفورية لإظهار الحق والحقيقة، وبتشريح جثمان القتيل لبيان طريقة الوفاة، مؤكدا على سيادة القانون والأمن والأمان في محافظة نابلس وجميع محافظات الوطن ومحاربة الفلتان الأمني.

وكان اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية أعلن صباح اليوم عن قتل اثنين من "الخارجين عن القانون" ومن المشتبه بهم بالتسبب باستشهاد عنصري الأمن يوم أمس في البلدة القديمة من مدينة نابلس.

وقال الضميري في تصريح صحفي: "إنه خلال النشاط الأمني المتواصل في نابلس تعرضت القوات لإطلاق نار من قبل خارجين عن القانون وردت القوات على مصدر النيران لينتهي الأمر بقتل اثنين من المجرمين، وإصابة عنصر أمني بجروح في الأطراف السفلية، والعملية مازالت متواصلة".

وأضاف أنه "تم ضبط ثلاث قطع سلاح، والقتيلين توفيا بعد نقلهما إلى المستشفى، ونطمئن أبناء شعبنا بأن جريمة اغتيال الشهيدين محمود طرايرة، وشبلي بني شمسة لن تمر مر الكرام، ونحن مصممون على ضبط كل الخارجين عن القانون، وجمع السلاح غير الشرعي".

تجدد الاشتباكات

وتجددت الاشتباكات المسلحة، فجر الجمعة، بين الأجهزة الأمنية ومسلحين في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من الشبان خلال عملية واسعة –لا زالت مستمرة- داخل البلدة القديمة، في حين وقعت اشتباكات مسلحة عنيفة وسمع دوي تبادل إطلاق نار.

ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات المسلحة تسببت باحتراق ديوان "آل الخياط" في البلدة القديمة، وهو ديوان أثري عمره أكثر من 800 عام.

وأشارت المصادر إلى إن الأمن الفلسطيني دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة للمشاركة في العملية الواسعة بنابلس، في حين شوهدت قوات كبيرة تدخل المدينة على عدة مراحل.

وأضافت المصادر أن قوات الأمن تنتشر بكثافة على جميع المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة، وسط حالة استنفار قصوى في كافة أرجاء المدينة.

وهذا نص البيان ..



عائلة الأغبر

 

كلمات دلالية