خلال فعالية تضامنية

خبر الجهاد: شعبنا ومقاومته لن يسمحان للاحتلال المساس بالأسرى

الساعة 09:11 ص|18 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ خضر حبيب، أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن يسمحان للاحتلال « الإسرائيلي » بالمساس بالأسرى القابعين خلف القضبان، محذراً من المضي قدماً في سياسة الانتهاكات بحق الأسرى البواسل.

وشدد القيادي حبيب خلال فعالية تضامنية لإسناد الأسرى المضربين نظمتها « مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى » في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، على أن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يترك أسرانا البواسل، وسيبقى خلف الأسرى متراصين في مواجهة الحقد الصهيوني، ومواجهة مصلحة السجون التي تمارس التضييق عليهم.

وأكد، أن الأسرى في سجون الاحتلال سينتصرون رغم أنف الاحتلال كما انتصر من قبل الشيخ خضر عدنان، والأسرى محمد علان وثائر حلاحلة وهناء شلبي في إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال الإداري، مشدداً على أن الأسير بلال كايد سينتصر أيضاً وسيكسر شوكة الاحتلال بإراداته.

وأطلق القيادي حبيب صرخةً باسم شعب فلسطين للعالم أجمع الذي يتفرج على عذابات شعبنا، بأن يتحركوا تجاه مسؤولياتهم، مطالباً الأمم المتحدة أن تتحرك تحركاً سريعاً من أجل انقاذ حياة بلال كايد.

كما دعا الشيخ حبيب، أبناء شعبنا لتجنيد جنوده ضمن مشروع مقاومة الاحتلال، مبيناً أن العدو الصهيوني، يستغل حالة الشد بين الفلسطينيين والانشغال العربي بأزماته، فيكثف انتهاكاته ضد الأسرى، محذراً من المضي قدماً في سياسة الاحتلال ضد أسرانا البواسل.

القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، انتقد سياسة تراجع الاسناد والدعم للقضايا الفلسطينية العادلة وغياب العدالة من كل من يدعي العدالة، مشيداً بنضالات أبناء شعبنا الذين يناضلون من أجل حقوقهم.

ودعا إلى اسناد ودعم الحركة الأسيرة، محذراً الاحتلال من محاولاته اليائسة لإسكات صوت الحق الفلسطيني واخماد انتفاضة القدس، وكسر إرادة الأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضح أبو ظريفة أن صمت المجتمع الدولي على انتهاكات الاحتلال جريمة، وأن عليه أن ينصف شعبنا الفلسطيني لمرة واحدة، وأن يتحرك سريعاً قبل فوات الأوان للضغط على « إسرائيل » لوقف سياسة الاعتقال الإداري وانقاذ الأسير بلال كايد، مطالباً الفلسطينيين بوضع خطة لتدويل قضية الأسرى، وتوحيد جهودها من أجل نصرة قضية الأسرى.

الأسير المحرر ياسر صالح المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس التي تعنى بشؤون الأسرى، أوضح أن سياسة الاهمال الطبي تحتاج لحملة إسناد وحراك شعبي، مطالباً مؤسسات المجتمع الدولي وقف الانتهاكات بحق الأسرى وأن لا تتبع سياسة الكيل بمكيالين.

وأضاف صالح في تصريح لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أن سياسة الاهمال الطبي المتعمد أدت لاستشهاد المئات من الأسرى، فضلاً عن وجود أكثر من 100 حالة إعاقة، منها جسدية وعقلية ونفسية، و25 حالة سرطان وحالات مرضية كثر.

يُذكر أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يعانون من إهمال صحي واضح  من قبل إدارة السجون « الإسرائيلية »، ويعاني العديد من الأسرى ظروفاً صحية صعبة، دون أن تكترث إدارة السجون لمطالبهم ، خاصة المضربين عن الطعام الذين يعيشون وضعاً صحياً خطيراً، معرضين فيه للاستشهاد.



240A2370

240A2347

240A2328

240A2323

240A2316

240A2301

240A2288

240A2298

240A2287

240A2280

240A2269

كلمات دلالية