خبر أهالي الأسرى يعتصمون أمام الصليب الاحمر في القدس

الساعة 07:43 م|17 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

اعتصم أهالي الاسرى المقدسيين، مساء اليوم الأربعاء أمام مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، احتجاجا على الاعتداء على الأسرى في سجن نفحة، متهمين تقصير الصليب الأحمر في تنسيق الزيارات باعتباره السبب في ذلك.

ورفع الاهالي صورا لأبنائهم الاسرى امام المقر، وهتفوا للأسرى كما رددوا الاغاني الوطنية، وجرى ذلك وسط تواجد لشرطة الاحتلال ومخابراتها وافراد من وحدة الكلاب البوليسية والخيالة.

أما الصليب الأحمر فقد اغلق أبوابه ومنع الاهالي من الاعتصام والتواجد داخله، كما علق الدوام في مكتب القدس لمدة 4 أيام بسبب الاعتصام اليومي لأهالي الاسرى المقدسيين، وكانت ادارة الصليب استدعت امس الشرطة الاسرائيلية وطالبتها بإخلاء مقر الصليب بحجة « اقتحامه من قبل الأهالي ».

أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى المقدسيين أوضح أن إدارة سجن نفحة نكلت اليوم بأهالي الأسرى المقدسيين الذين توجهوا لزيارة أبنائهم واعتدت بالضرب على خمسة من الأسرى المقدسيين وهم (سامر رجبي، عمار رجبي، أسامة رجبي، عبادة دنديس، نافذ غروف)، بعد اعتراضهم على الإجراءات المذلة التي يمر بها الأهالي خلال دخولهم للزيارة، وطالبوا بإدخال بقية الأهالي المحرومين من الزيارة والمتواجدين في ساحة السجن.

وأضاف ابو عصب – حسب ما افاد به الاهالي- انه عند نهاية الزيارة هاجم عدد من افراد القوات الخاصة المصحوبة بالكلاب البوليسية الأسرى الخمسة داخل

قاعة الزيارة أمام الأهالي وكبلوهم بشكل قاسٍ، وهددوا الأهالي بحرمانهم من الزيارة لفترة طويلة في حال لم يغادروا القاعة بشكل فوري.

وانطلق أهالي الاسرى المقدسيين صباح اليوم لزيارة أبنائهم الأسرى القابعين في سجن نفحة في حافلة على نفقتهم الخاصة، وتعمدت إدارة السجن التنكيل بهم من خلال إدخال نصفهم لقاعة الزيارة بعد اجتيازهم لكافة الإجراءات الأمنية وانتظارهم لوقت طويل قبيل وصول أبنائهم، إلى أن حضر ضابط من إدارة السجن وطلب من الأهالي الخروج بحجة أن أبناءهم الأسرى غير معنيين بالزيارة، وهذا ما نفاه الأسرى وأهاليهم، وفي الساحة الخارجية كانت قوة خاصة تنتظر الأهالي وطالبتهم بمغادرة السجن فورا وتوعدتهم بالقمع والاعتقال في حال عدم تنفيذ ذلك.

وحمل الأهالي إدارة الصليب الأحمر مسؤولية ما حدث بسبب الإهمال والتقصير المتعمد في تسيير الحافلات و تنسيق الزيارات ومراقبتها، مما فتح الباب على مصراعيه أمام إدارة السجون للتنكيل بالأسرى وذويهم.

كلمات دلالية