خبر كيف تُهَيئين طفلك نفسياً لدخول المدرسة؟

الساعة 03:29 م|16 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

يقع على الأم عبء كبير لتهيئة الطفل لدخول المدرسة، وجعله في أتم استعداد لها، فاليوم الأول من المدرسة يعد خطوة مهمة وأساسية في حياة الطفل وحياة الأهل على حد سواء، حيث ينتاب الطفل شعور بالخوف والرهبة من هذا العالم الجديد الذي سيدخله، وقد يدفعه هذا الخوف إلى البكاء ورفض المدرسة التي يعتقد بأنها المكان الذي سيبعده عن أمه وعائلته.

فماذا تفعل الأم لتدارك هذه المشكلات؟ وكيف تهيئ الأم طفلها نفسياً لدخول المدرسة؟

إن دخول الطفل المدرسة يمكن أن نعده مرحلة الفطام الثاني التي يفصل فيها الطفل عن أمه، وهناك عدة أساليب يمكن للأم إتباعها لتهيئة الطفل لدخول المدرسة منها .


الترغيب في المدرسة

يمكن ترغيب الطفل في المدرسة من خلال شراء الأدوات المدرسية كالحقيبة والأقلام ذات الألوان الجذابة، وسؤال الطفل باستمـــرار عـــما أخذه في المدرسة، وإعــــطــــائه الإحســـاس بأنه يقوم بشيء مهم.


الاندماج مع الآخرين

يجب تعــويد الطفــل علـى الاندماج مع الآخرين في مرحلة مبكرة قبل دخول المدرسة وذلك من خلال تعويد الطفل على اللعب مع أخواته وأقاربه، ومع أصدقائه واقاربهِ ، وذلك ليتمكن الطفل من الاندماج مع زملاءه في المدرسة.
الملاحظة والمتابعة

ينصح الاطباء في علم النفس بملاحظة الاطفال جيداً ، لأن التغيرات التي تطرأ على سلوك الطفل بعد دخول المدرسة قد تجعل الأم تفهم بأن هناك مشكلة لدى الطفل، وبالتالي تقوم بحلها، وفي حالة حدوث أي مشكلة بين الطفل وزملائه، يجب على الأم ان تذهب إلى المدرسة لحل المشكلة، ومصالحة الطفل مع زملائه، كما يجب على الأم متابعة معاملة المدرسين للطفل، ليتسنى لها حل المشكلة من بدايتها.


التدرج في الفصل عن المنزل
يجب على الأم ان تقضي مع طفلها أول يومين في المدرسة بأكملهم، ثم تقلل مدة وجودها معه في المدرسة بالتدريج حتى يتعود الطفل على قضاء اليوم الدراسي كله بمفرده.

كلمات دلالية