بعد اعتقال الاحتلال أحد موظفيها...

خبر UNDP تفند ادعاءات الشاباك بحق أحد مقاوليها

الساعة 12:26 م|14 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

قالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان وكالة الامم المتحدة للتنمية  (UNDP)، رفضت ادعاء جهاز الأمن العام الاسرائيلي ( الشاباك )  بأن وحيد البرش، المقاول لدى الوكالة، خرج عن مبادئها واستغل مواردها لخدمة حماس.

وقد ادعت النيابة « الاسرائيلية » في لائحة الاتهام التي تم تقديمها ضد البرش (38 عاما من جباليا) انه قام بأمر من شخصية رفيعة في حماس، بالمساعدة على بناء مرفأ للصيد لصالح حماس بواسطة استخدام حوالي 300 طن من ركام الدمار التي خلفته حرب 2014.

كما يتهم بأنه منح الاولوية في اعمال الترميم للمناطق التي يعيش فيها رجال حماس ، مع ذلك أعلنت الوكالة بأنها « تجري فحصا داخليا شاملا لكل الخطوات والظروف المحيطة بادعاءات الشاباك ».

وقال المبعوث الخاص لمدير الوكالة، روبرتو فالنت، لصحيفة « هآرتس » انه مع معرفة الشبهات تم فحص نقل الركام، وتبين انه « لم يتم نقل المواد الا الى المكان المعد لذلك »، مضيفا ان « المقاول لا يتمتع باي صلاحية ادارية او القدرة على تحديد المكان الذي سينقل اليه الركام. وبين ان القرار صدر عن ادارة (UNDP) بالتنسيق والتعاون مع الحكومة الفلسطينية ولقد نفذ وحيد اوامر و(UNDP)  لدينا طرق عمل حريصة جدا، لسنا متدربين او اولاد.

يمكنني القول بشكل قاطع انه لا يمكن مناورتنا على نقل عقاراتنا لجهة هي ليست هدفنا ». وقال انه في الرابع من آب 2015، طلب وزير البناء والاشغال العامة في الحكومة الفلسطينية من الوكالة تحويل حوالي 500 طن من الركام الى مرفأ الصيد في شمال القطاع، بهدف منع تراجع الشاطئ في المنطقة. وتم الايعاز الى المهندس البرش، الذي يعمل في الوكالة كمقاول منذ 2003، بارسال الكمية المطلوبة الى المرفأ. وفي 16 آب تم تفريغ عشر شاحنات في المكان، حملت 413 طن من الركام. وقام رجال الوكالة بإجراء الفحص وتسجيل وزن كل شاحنة، ووزن الركام الذي حملته، واسم السائق ورقم الشاحنة والهدف النهائي والتاريخ.

وحسب فالنت فان « الموقع لم يكن آنذاك خاضعا لحماس التي سيطرت عليه بعد اربعة اشهر من نقل الركام.

كما قال انه فحص من أين جاء الركام، وتبين بأنه من بيوت قرية جحر الديك (جنوب شرق مدينة غزة)، ومن رفح.

وقال فالنت: »هناك الكثير من مواقع الدمار في غزة التي لم نتمكن من اخلائها بعد. ليس لدينا أي احتكار على الدمار، وحماس ليست بحاجة الينا لكي تأخذ الانقاض التي تحتاجها« .

وبشأن الادعاء بتفضيل مناطق رجال حماس في عمليات الترميم، قال فالنت »ان هذا الادعاء يفتقد إلى أي صلة بالواقع. شروط الترميم واضحة: العائلات الفقيرة، العائلات التي لا تملك منازل بديلة، والامهات الوحيدات« .

وأعرب فالنت عن أسف الوكالة لعدم قيام »إسرائيل" بإشراكها في الشبهات في وقت مبكر لكي تقوم الوكالة بفحص الموضوع بنفسها. 

كلمات دلالية