خبر أين سقط شهيد الإعداد؟!.. فضول قتل صاحبة

فلسطين اليوم

أين سقط الشهيد؟.. وكيف استشهد؟.. ومن كان مع الشهيد؟.. وماذا كان يعمل؟.. وفي أي وقت سقط الشهيد؟.. وما الذي تسبب باستشهاده؟....

إنه الفضول الذي يقودنا نحو البحث في كينونة إستشهاد شهداء الإعداد، بل ووصل الأمر الى كشف اعمالهم السرية وأماكن هذه الاعمال، فقد شكل ذلك الفضول والبحث عن كشف اسرارهم، تهديد واضح على أبناء المقاومة وعلى أعمالهم السرية وأماكن تواجدها.

هذه العادة السيئة التي ينتهجها المواطنين وخاصة أبناء التنظيمات بمجرد ان يسقط شهيد في معركة الإعداد، يدفعهم الفضول للبحث وكشف أسراره وأسرار الجماعة التي يعمل معها، دون أن يدركوا أنهم يسيئون للشهيد ولزملائه، دون الأخذ بالقاعدة الأمنية التي تقول « إن المعلومة التي لا تفييدك تضرك ».

وناشد موقع المجد الأمني عدم الخوض في أسرار شهداء معركة الإعداد، وأن نضع الفضول جانباً فطالما قتل الفضول صاحبه، وأن نعمل بصمت ونفوت الفرصة على المخابرات الصهيونية وأذنابها من أن تكشف أسرارنا وتحبط جهود رجال وصلوا الليل بالنهار وضحوا بأرواحهم من اجل ان يصنعوا كرامة هذا الشعب، فلا تدع الفضول يقتلك ويقتلهم.