أزمة تتفاقم ..

خبر التعليم برام الله يدعو الطلبة لعدم التسجيل بجامعة الأقصى ورئاسة الأخيرة ترد..!

الساعة 07:34 ص|09 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

لا تزال أزمة جامعة الأقصى في قطاع غزة تتفاقم عاماً بعد عام، لتواجه الجامعة شبح السقوط عن سُلم المؤسسات الحكومة بسبب تداعيات الانقسام السياسي بين « فتح وحماس ».

وقد دعت وزارة التربية والتعليم العالي برام الله، الطلبة المقدمين على التسجيل في جامعة الأقصى بقطاع غزة إلى نقل التسجيل لجامعات أخرى؛ كون الوزارة لن تعترف بعد اليوم بأي شهادة صادرة عن هذه الجامعة تخص الملتحقين الجدد.

من جهته اعتبر القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى في غزة د. محمد رضوان، دعوة وزارة التعليم العالي برام الله للطلبة بعدم التسجيل في الجامعة بالدعوة الغير مسئولة وطنية وأخلاقية.

وقال رضوان في تصريح لـ« فلسطين اليوم » اليوم الثلاثاء،: « الأصل على وزارة التربية والتعليم أن تكون حريصة على العاملين والطلبة وليس وقف رواتب العاملين وفصل الموظفين فيها أو دعوة الطلبة للتوجه إلى جامعات خاصة تُنهكم بدفع الرسوم الجامعية ».

وأكد أن المشكلة بين الوزارة برام الله وغزة حول « رئاسة الجامعة » فما علاقة الطلبة ليحرموا من التسجيل بالجامعة الحكومية.

وأضاف د. رضوان:« لا يجوز أن يكون الاعتراف بالطلبة الجدد ووقف رواتب الموظفين وفقاً لمزاج وزير التربية والتعليم.

وفيما يتعلق بنقل 3 أكاديميين من جامعة الأقصى بغزة إلى كليات متوسطة بخانيونس، قال القائم بأعمال رئيس الجامعة: »نحن في رئاسة الجامعة لا دخل لنا بعملية النقل الإشكالية بين وزارة التربية والتعليم بغزة ورام الله« .

وأشار د.رضوان، إلى أن رئاسة الجامعة ليس لديها أي إشكالية لو اتفقت الوزارتين على تغير الرئاسة، قائلاً: »جيبوا مين ما بدكم".

وأكدت الوزارة برام الله في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أنها سحبت رسميا اعترافها بشهادات هذه الجامعة للطلبة الجدد، وأنه لن يتمكن أصحاب هذه الشهادات من العمل، أو متابعة دراستهم، مؤكدة من جديد حقوق العاملين الشرعية في الجامعة، واعتبار أي قرارات صادرة بحقهم كأنها لم تكن.

كما أكدت أن شهادات المنتسبين الحاليين للجامعة والخريجين في الآونة الأخيرة لن تعتمد، إلا بتوقيع رئيس مجلس الأمناء د. كمال الشرافي، وتوقيعه وحده فقط.

وتراكمت مشكلة الجامعة منذ عام 2005 حيث رفضت الوزارة حينها تعين موظفين جدد إلى أزمة الانقسام السياسي وما تبعه من أزمات أكاديمية حتى وصل الأمر إلى وقف عدد من الموظفين وقطع رواتبهم وإجراء تنقلات إدارية داخل أروقة الجامعة دون علم الوزارة ما زاد تفاقم الأزمة التي أصبحت تؤرق الآلاف من طلبة الجامعة وموظفيها.

كلمات دلالية