خبر حزب التحرير ينفي ادعاءات الاحتلال حول اعتقال خلية عسكرية تابعة له

الساعة 06:48 ص|09 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

اعتبر حزب التحرير الإسلامي في فلسطين، بأن ما زعمه الاحتلال حول نشاطات الحزب هي ادعاءات كاذبة، هدفها التحريض، و إلصاق تهمة « الارهاب » بالحزب، وتأتي في سياق حملات التحريض التي تقوم بها مخابرات عالمية ضده.

وقال عضو المكتب الإعلامي للحزب، د. ماهر الجعبري بأن الحزب معروف محلياً وعالمياً بأنه حزب سياسي دعوي، يدعو للخلافة عن طريق الأمة، مشيراً الى أن الحزب ليس لديه علم بما ذُكر من أسماء حول اعتقال خلية للحزب من قبل الاحتلال.

وأوضح الجعبري في تصريح لمراسلنا بأن الحزب يمارس فرضاً ربانياً في تحقيق هدف إقامة الخلافة ما استطاع الى ذلك سبيلا، لافتاً الى أن الكثير من الدول فشلت في صد نشاطات الحزب.

ونفى الجعبري في سياق حديثه ما زعمه الاحتلال حول علاقة الحزب بتنظيم « الدولة الإسلامية »، مؤكداً بأن الحزب له علاقات مع الفصائل الإسلامية بعيداً عن أخطائها، مشيراً الى أن الحزب كان قد أعلن مواقفه الرافضة لممارسات تنظيم الدولة الإسلامية، وبالتالي فإن ادعاءات الاحتلال هذه باطلة.

كانت القناة العبرية العاشرة قالت أمس الاثنين، بأن ما يسمى بــ « وزير الأمن الداخلي » بحكومة الاحتلال جلعاد أرادن، يعمل على إعداد مشروع لإخراج حزب التحرير خارج القانون واعتباره حزب غير شرعي.

وأضافت القناة، أن أردان سوف يناقش تلك القضية مع بلدية القدس خلال الأيام المقبلة، وبعد ذلك يتم التوجه للقضاء الاسرائيلي.

وقد بثت القناة العبرية، تقريراً مطولاً كرسته للتحريض على حزب التحرير الإسلامي، فيما زعمت أن الشرطة الاسرائيلية تملك معلومات تؤكد مسؤولية الحزب عن سلسلة هجمات نفذها شبان بالقدس خلال العام الماضي.

وكشفت القناة، عما وصفته باعترافات أسير عضو بخلية عسكرية مكونة من أربعة شبان مقدسيين، ووفقاً لتلك الاعترافات فإن قيادي في حزب في حزب التحرير يدعى « لقمان عطون » يعمل لإقامة خلايا عسكرية مكونة من شبان متعلمين بعضهم يتقن إعداد المتفجرات لاستهداف سفارات، من بينها السفارة الأميركية، إلى جانب أهداف اسرائيلية.

وقالت القناة، إن كبار قادة الشرطة الاسرائيلية أوصت باعتبار الحزب تنظيم إرهابي واعتقال أعضائه في القدس وأرجاء الضفة الغربية.

وزعمت القناة، أن حزب التحرير هو القوة السياسية الأقرب إلى تنظيم الدولة الاسلامية « داعش »، وأنه يدعو لإقامة دولة خلافة إسلامية تكون القدس عاصمتها.

كلمات دلالية