خبر جنون اسعار البندورة بغزة يُعلق تصديرها

الساعة 05:59 ص|07 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

علقت وزارة الزراعة في غزة تسويق البندورة إلى الضفة الغربية والسوق « الإسرائيلية » بعد أن خفضت تدريجياً، على مدار الأسبوعين الماضيين، الكميات المسوقة من هذا المنتج الزراعي لهاتين السوقين؛ بسبب محدودية كمية الإنتاج المتوفرة في سوق غزة. 

وأعلن مدير عام التسويق لدى وزارة الزراعة في غزة تحسين السقا في حديث لـ صحيفة »الأيام» أن وزارته علقت، اعتباراً من الأسبوع الحالي، تسويق البندورة لسوقي الضفة وإسرائيل بعد أن باشرت، منذ الأسبوع الماضي، بخفض الكميات المسوقة لهاتين السوقين من 400 طن أسبوعياً إلى 100 طن.

وقال السقا: «كنا نسوق للسوق الإسرائيلية شهرياً 250 طناً من البندورة وباقي الكمية كانت تسوق للضفة الغربية، ولكن بسبب انخفاض كمية إنتاج مختلف الزراعات الصيفية في مثل هذا الموسم من كل عام، حيث يقوم المزارعون بحرث وتهيئة الدفيئات لزراعة الموسم المقبل الذي يبدأ مع مطلع الشهر المقبل، اضطررنا إلى وقف التسويق للضفة وإسرائيل، سيما وأن الإنتاج المتوفر من هذا الصنف بالكاد يفي بتلبية احتياجات سوق غزة وبأسعار مرتفعة نظراً لمحدودية كمية الإنتاج».

وبين أن ما هو متوفر حالياً من المنتج المذكور يقتصر على إنتاج محاصيل الزراعة المكشوفة، منوهاً إلى أن ذلك ينسحب على سائر أصناف الخضار الأخرى ومنها الكوسا والخيار، إضافة إلى شح إنتاج الأصناف الأخرى ومنها البصل والبطاطا والباذنجان.

ولفت إلى أن سعر الكيلو جرام من البندورة وصل إلى ما يتراوح بين أربعة إلى خمسة شواكل في سوق غزة، ويتجاوز سعر المنتج نفسه في سوق الضفة الأسعار المذكورة، منوهاً إلى عدم ثبات أسعار المنتجات الزراعية، سيما خلال فترة انتهاء موسم زراعتها.

وأكد السقا ما تشكله سوق الضفة والسوق « الإسرائيلية » من أهمية لمزارعي الخضار في قطاع غزة، متوقعاً استئناف التسويق للسوقين المذكورتين بمجرد تجاوز مشكلة ندرة الكمية المتوفرة من هذا الصنف، نظراً للأسباب المذكورة وارتفاع درجات الحرارة.

وفي سياق متصل، أرجعت وزارة الزراعة في غزة، في بيان أصدرته، أمس، ارتفاع أسعار البندورة في الأسواق المحلية إلى ضعف إنتاجها في هذا الوقت من كل عام، وارتفاع درجة الحرارة وقلة ما اسمته بـ»العقد في الأزهار»، منوهة إلى أنها لجأت إلى وقف تصديرها إلى الخارج بعد ارتفاع سعرها.

وقالت الوزارة: «إن تلك الأسباب أثرت سلباً على إثمار البندورة في القطاع، إضافة إلى قرب نهاية الزراعة في الدفيئات، وكذلك في الزراعة الأرضية المكشوفة في الحقول المفتوحة».

كلمات دلالية