نظم الجهاز الدعوي لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في مسجد الصديق شمال قطاع غزة، أمسية دعوية بعنوان (شهداء البنيان للقدس عنوان)،لتكريم شهداء الكتيبة الشرقية بمعركة البنيان المرصوص، وحضر الأمسية القياديان في الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، والأستاذ خالد البطش، وقادة ومجاهدي الحركة وجمعٌ غفير من أهل الحي وعوائل الشهداء.
وألقى الشيخ خضر حبيب كلمة حركة الجهاد الاسلامي أكد فيها على تمسك الحركة بخيار المقاومة والجهاد ، مشدداً على أن حركة الجهاد ستبقى الوفية لدماء الشهداء وستظل على نفس الدرب حتى يتحقق وعد الله.
وأوضح الشيخ حبيب بأن بطولات الشهداء ستظل محفورة في عقولنا وسيسجل التاريخ تضحياتهم لتفتخر بها أجيالنا القادمة كما نحن اليوم، مؤكداً أنه لشرف عظيم لحركة الجهاد الإسلامي أن تقف اليوم لتتحدث عن ثلة من مجاهديها وقادتها العسكريين الذين قضوا نحبهم خلال تصديهم للعدوان الصهيوني بكل قوة وشجاعة.
من جانبه بيّنَ الشيخ خالد البطش في كلمة له بأن للشهداء أجر عظيم ومتواصل إلى يوم القيامة، منوهاً إلى الخصال التي تميز بها الشهيد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( أن للشهيد عند الله سبع خصال ... )، مشيراً إلى أن الصفات الحميدة التي كان يتمتع بها الشهداء خلال المعركة، التي أهمها التوجه نحو الله – عز وجل- وثباتهم خلف مدافع الهاون ومنصات صواريخ البراق، وتوحدهم في العمل الميداني كالبنيان المرصوص.
ولفت القيادي البطش إلى أن مجاهدي سرايا القدس كانوا يتنقلون من موقع الى موقع في جباليا البلد وفي تل الزعتر وبيت حانون غير مبالين بطائرات الموت الصهيونية، مؤكداً أن الحديث عن بطولات الشهداء لا يوفيهم حقهم ولو استنفذنا كل الكلمات.
وتم خلال الحفل تقديم وصلة إنشادية في المديح النبوي، ألقاها فريق الشهيد عبد الرؤوف أبو ناموس، واختتم الحفل بتكريم عوائل شهداء الكتيبة الشرقية وفي مقدمتهم الشهيد القائد محمود زيادة قائد الكتيبة الشرقية.