خبر حركة مصرية تعلن مسئوليتها عن محاولة اغتيال المفتي السابق

الساعة 07:48 م|05 أغسطس 2016

فلسطين اليوم

تبنّت حركة جديدة تطلق على نفسها اسم « سواعد مصر - حسم »، المسؤولية عن محاولة اغتيال مفتي مصر السابق علي جمعة، في مدينة « 6 أكتوبر » بمحافظة الجيزة (شمال)، اليوم الجمعة.

وأصدرت الحركة بيانا على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أفادت خلاله بمسؤولية أفرادها عن عملية إطلاق نار استهدفت شخص المفتي السابق أمام منزله في منطقة « 6 أكتوبر »، اليوم الجمعة، والتي نتج عنها إصابة أحد حراسه بجروح طفيفة في قدمه.

وجاء في بيان الحركة « تمت عملية الاستهداف وأسفرت عن إصابة طاقم حراسته (جمعة)، وذلك من خلال كمين تم إعداده له ولطاقمه »، مضيفا أن ظهور مدنيين في المشهد واتجاهه (جمعة) نحو المسجد منع إتمام الاغتيال.

واتهمت صحف مصرية حكومية وخاصة ، الحركة بأنها تتبع لجماعة « الإخوان المسلمين »، في حين يعود تاريخ إنشاء صفحة الحركة على موقع « فيسبوك »، والتي ترفع شعار « بسواعدنا نحمي ثورتنا »، إلى 16 تموز/ يوليو الماضي.

وأصدرت هذه الحركة بيانين حتى الآن؛ الأول الذي أسمته « بلاغ عسكري رقم 1 » حول استهداف سيارة رئيس مباحث مركز شرطة « طامية » بمحافظة الفيوم في 17 تموز/ يوليو، والثاني حول محاولة اغتيال علي جمعة.

وتعرض المفتي المصري السابق علي جمعة، ظهر اليوم، لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء محاولة دخوله مسجد « فاضل » في مدينة « 6 أكتوبر »، بإطلاق مجهولين النار عليه قبل الفرار.

ووصف جمعة ما تعرّض له بـ « رسالة تخويف لتعكير صفو الاحتفالات بالذكرى الأولى لافتتاح قناة السويس »، متوجها إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برسالة قال فيها « الرئيس على طريق الحق ».

وقال مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية، في بيان له « أثناء خروج الدكتور علي جمعة من منزله بمنطقة 6 أكتوبر مترجلا للتوجه إلى »مسجد فضل« القريب من محل إقامته لإلقاء خطبة صلاة الجمعة، أطلق مجهولون كانوا يختبئون بإحدى الحدائق في خط سيره النار تجاهه إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران ما دفعهم للفرار.

وأضاف »إطلاق النيران أدى إلى إصابة طفيفة بقدم أحد أفراد القوة المكلفة بالتأمين« ، فيما استنكر »الأزهر« ما تعرّض له علي جمعة.

ويعرف »جمعة« ، الذي شغل جمعة منصب مفتي الجمهورية في مصر بين عامي 2003 و2013، بانتقاده الشديد لتيار الإسلام السياسي في مصر، وجماعة »الإخوان المسلمين« ووجهت له انتقادات بإلقاء خطب لتوفير الغطاء الشرعي لعمليات إطلاق النار على مظاهرات »الإخوان" عقب الانقلاب على حكم محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب في مصر) في الثالث من تموز/ يوليو 2013، ما أدى لسقوط مئات القتلى.

كلمات دلالية